شدتني مواضيع هنا عديدة ومن أساتذة كرام ومن كلا الجنسين .. تلامس المثقف من جانب والثقافة من جانب آخر
وتلامس ايضا محورا مهما ذاك هو الحوارات وماشاكلها في الجوهر والمسمى .. هناك من يعيب على دور المثقف وهناك من يجد أن دوره محدود بسبب التهميش تارة وتارة أخرى بسبب ذاتي من حيث طغيان دعاة الثقافة وتسنمهم مراكز هامة في مجتمعاتنا المدنية أو المؤسساتية ومايلي نتاج هذا من اثر سلبي ينعكس بظلاله على التغيير من جهة ومن جهة أخرى إعطاء قدوة ليست الطموح وأنظار اجيال ترى وتسمع وتتابع ...
من هنا ومن دون إطالة أطرح هنا تساؤلا تتبعه تساؤلات لاحقة من قبل من يريد ذلك طواعية كي تسمو الصفحات هنا ولعل السبب المرجو هو أن يكون لآل النبع ثمة بادرة تشكل نواة لتلك الوجوه النظرة المتطلعة من شبابنا المتعطش إلى التنوير وإلى وجود قدوة سليمة يكون لنا آل النبع دورا مهما فيها ...
ماهي الثقافة ؟ وهل المتعلم وبكل درجات التعليم يُعد هو فقط مثقفا ؟