أيها العابرون فوق الجحيم، اسقطوا بمطر الهدوء.. قطرة آخرى من الحزن، لن تخيفني.. فالحياة حقيقة، والموت كذبة.. يتجدّد بها العابرون. لِمَ الخوف، مادمت فارغة القدميين في دجى العبور؟ أمضغوا الضوء. علّقوا العتمة نياشين هبوطي السريع أضحكوا ملء الجروح. هلّلوا لحيض الجنون.. هاهي تجهضني كل الحروف تهجيني بطول المكوث ترفرف الظنون.. ذاكرة متعبة لمسائي الهائل. أميرة البنفسج .. آن لها ألاّ تكون تتصاعد في دمي لهفة للغروب.. بينما تقتفي رئتي تعاريج شعرك المذبوح أمل واحد، يجرّني فوق خطّ اللوعة طفلة، تحذفها دمعة العكوف أقامر بركبة الركوع في كسر السجود لتكتشفني فصيلة الموت بمجهر ضلالة الروح ياااااااااااه كم من الأحجار غرستها في فم التثاؤب؟! كم من الأوتار دوزنتني بشدّ، وبسط عند لزوجة حراشفك الطازجة لأعيد عقارب الساعة القادمة أشواك غبطة تكابر وحشة الغياب أبيت في غبار الرعب.. أغافل الريح يمر السحر بجثة المطر.. هكذا انهار الوقت فجيعاً لأجوبتي العمياء يقطع أوصال الحلم.. يبني قبوراً لأعشاش الطريق.. من حيث تعلم ولا أعلم.. فتور الطحالب يحشر أدراج اللهفة.. نقطة، ألم تراوح مشيئة حب طافية.. تقسم بمصيرك المرهون عبثاً.. ستسري شرايين مخطوفة لتقاسيم اللعنة.. يراهنك لإقتحام، لتبدأ عويل تراب يتقمّصه سياج حلم. أغتسل بدمي. هاقد أدركك الوقوف. أفين أبراهيم