لم يعد سراً...

لم يعد سراً...

بوهم إنزياحات شفيرك

تساقطت شلال طيش في بحر الكلمات

فانزلقت الأحرف تحت قدميها

تكره جدواها حد التي لم تجدها

في ثقب شعرها الميت أملاً

أزيحوا عصافير وجدهاوالورود ، وأبقو على الأنهار

التي تأرق جناحيها

ربما تدرك

عومها في بحر مذروف العيون

لا لا

دعوها لا تربكوا أرهاقها

دعوها تنام عراء أحتمالها الثاني

فالعمر هارب لزاوية يومها الصغير

يخبئ الوجوه المصفرة حماقةَ

في ظهرها المكسور

هنا .. و الأن

في هذه الزاوية السوداء

تعاني أعتزالها

تعلن الموت حجرا بلا دم

مادامت السماء نسبة

والأرض انتساب

ماجدوا التحليق بشعر يأكل الروح

ليخلف تعب الكلام..

هي.. أو ربما أنا

من يطفئ الوهم يا آدم

فهنيئاً لك أشعاله في كذبة السماء

دع لي أرضاً أدفن فيها دون جدواك.

أفين إبراهيم

لم يعد سرا بأن الأرض دون آدم جحيم
مرحبا بك بيننا أستاذة أفين ابراهيم
تحية ملء الكون

معك حق عزيزتي مرمر الحياة بدون آدم لا تطاق
شكرا لمرورك كل الود

جميلة حروفك
يبقى آدم السند وربيع الحياة
سعدت بوجودي هنا
شكراً جزيلاً
تحياتي

كلاهما يعيشان في الجحيم والنعيم آدم وحواء

قد تختلف الرؤى ولكن التعصب مقيت عند الطرفين

رغم التنافر بينهما لا يستطيع أحدهما أن يحيا دون الآخر

تحياتي ومودتي

معهم بدأت الحياة

وتستمر

الغالية أفين
جميل حرفك
دمت بخير
نحياتي

دون حواء ادم كم يعاني
وهي ايضا لادم منتهاها
هي بدر لادم حين تبدو
ارضها ادم اذن وسماها

الشاعرة افين جميل ما ادى يراعك والقلم
مودتي