قلبٌ مدفونٌ في ترابِ الجسد تحكي الحكايةُ إِن قلبيَ سنبله =فأذا الحصادُ يزفني في بسمله نزفَ السؤالُ وكانَ قلبيَ جامحاً =فأرى الجوابَ على حدودِ الاسئله قد كنتَ في افقِ المثالِ محاصراً =فآمرر بنا كي لا تقاسَ الامثله وامرر على جثثِ الرجالِ زوارقاً =وأرسمْ لنا بالماءِ شكلَ المقصله صعدَ المكانُ الى حبالِ عيوننا =كي يرتدي الانظارَ وهي مبلله صعدَ الجميعُ على مسافةِ ظلهم =فتكسرَ الظلُ الغريبُ كأرمله وأبيضَ شعرُ الوقتِ حتى لا يرى =وجعَ الرياحِ هناك خَلَفَ مقتله قد يستعيدُ الصوتُ شكلَ حصاده =او قد يبعثرهُ الكلامُ كسنبله وشعوبُ مرآةِ العيونِ تقاتلت =اذ ما رأت عُنُقي سينحر منجله بالماءِ بالاسماءِ بالشمسِ التي =للآنِ تنزِفها السماءُ لتغسله هذا عراقك في عروقِ الله يم =شي متعباً قل هل سيعرفُ منزله؟ سكنت به انجماتُ لم يعرف بها =والشمسُ ما زالتْ هنا متنقله بالامسِ كان مع الازقةِ شاسعاً =لكن ابوابَ المدائنِ مُقفله والغيمُ يُمطِرُ في شتاء قصيدتي =والريحُ مرتْ في ربيعِ الاخيله نزل المكانُ على سماءِ عيوننا =لكن مركبةَ الدموعِ معطله صعدَ العراقُ الى ضريحِ قلوبنا =كي يقطفَ الاياتِ وهي مرتله فاليوم يكتبُ بالدموعِ رحيله =كي يحملَ الوحيَ القديمَ ليُرسله والموتُ تاهَ بشارعٍ في معطفي =واضاعَ ظلَ عيونِه والبوصله جلست غيومُ الظنِ جنب حكايتي =احكي انا للغيمِ سراً اغفله تحكي الحكاية إِن قلبيَ فارعٌ =قمرٌ بذاكرةِ المدائنِ انزله