ذات ليل ذات هجر ذات حلم ذات حبّ ذات ذات أصبحت عينيّ كسلى أصبحت روحي فتات كنت ألهو .. ربما ... والله ألهو في قلوب المعجبات صادفت عينيّ ليلاً .. كان ينتظر المطر قلت ألهو .. وتمعّنت قليلاً قبل أن أرمي الشباك لم أرني حينها .. ياترى هل ذاك مات ؟ وبداتُ الجري بحثاً عن عيون الماء فيّ عن كلامي عن جراثيم الظلام عن ظلام عن وحوش ..كُنَّ فيّ عن فراق ... عن شتات لم أجد في اليمّ غيري لم أجد غير الشبك وعبارات التهاني ... كان قد مات الظلام ... ربّما مات الظلام ولماذا ربما ؟؟ فعيون الحب تسبي وعيون الحب ترمي ... كل خوّان أثيم تصبح الروح نقية يصبح الشوق وفيا لعيون الحب فينا وعناقيد العنب في خضم الحب تحلو والزهور تشعل الأرض عطوراً والخيانات تموت يااااااااااااااااااه صاحت الشطآن فيّ استرحْ يكفيك بحثاً ذلك الأحمق مات كل هذا كان ذات ذات حب ذات يوم ذات ذات