تهويمات في زمن مجنون عندما تُطالَب بالرحيل من فسحة العفن الى زمن الفضاءالنقي وترمي قصيدة على ضفاف ظل السنديان فأنت محرض سيبلغ عنك المخبر وتصبح في خبر كان لما يتمزق الوقت على قيثارة الجرح النازف من سنا أفق التمني وتنظر العيون إلى قمة تتطاول فيها غيمات الأمل عندها نشعر أننا هنا لما انتحى طفل جانب جدار الصمت خوفا من أفعى وصار يفكر في التخلص من موقف محزن وغدا شجاعا عندها أقسم على البقاء حيا كلما غادر صوت كان يفحّ من قبل في ساحاتنا وتناثر ثلج ومطر وربيع عندها نكون جديرون بالحياة حينما سافرت أسيافنا في عمق التاريخ وامتطى الفرسان أوهام الزمن يومها نصبح في التيه لم يبق لنا إلا الأغماد حيثما سافرت في وطن تمزق أشلاء متناثرة وقفزت فوق الجثث وأعلنت الحزن فأنت إرهابي تجب محاسبته إذا كنت تحب زهر الرمان وتعشق الأقحوان وتلثم خد الأمل فأنت من عصابة يلعنها الزمان وتذبحها السلطات إن كنت تستخدم يديك للعمل أو البناء أو تعرف أناملك كيف تمسك القلم فأنت نسيت أن يديك لم يخلقا إلا للتصفيق للأسياد وتحق عليك لعنتهم في أقبية مع الجرذان رمزت إبراهيم عليا