[COLOR="Blue"]تلويحة تمر على مهل .. . تلويحة تمر على مـــــهل ... . تــلويحة تــمر على مـــ ــــ ـــهل ... لم يشفع الضوء الملون للبسمة كي تكون أسعد... الصورة المعلقة على رمش الحنين يقضمها الانحلال رويدا ...رويدا كم يحتاج هذا الإسم لحروفه ، قبل أن يأكل الحزن اللغة لم يشفع الغضب للحكاية كي تصبح اوضح... كم كانت التلويحة طاعنة الاستسلام تفوح من أصابعها رائحة البرتقال و تنسل الخزامى من كفها الممهورة بالحياة ... كم تحتاج العبارة لنوايا طيبة ، فالشجرة لا تستجدي الأغصان عادة كي تتعرى ... لكنها تمدها بالنسغ لتكون خضراء رغم تآمر الريح و الليل . . التلويحة تقايض لوما غبي الصمت تبسط الهدوء على مهل و تطعمه العادة السعيدة كان عبدا ، خائفا ...تستفزه الصورة التي يقضمها الحنين كم تحتاج العبارة لنوايا طيبة ... ... فهل تتأهب التلويحة للصفع ؟ . من ديوان "يطلي حروفه بالضجر" [/COLOR]