تعويذة مشتبهة

كــقُبْلة مشرعة على اشتهاءات حلم سخي
كدعاء يعلو على كف ندي الرجاء
كروح يطفو على جفن متعب
كــ أنا ,,, حين تجتالني اللغة البعيدة

الصور تترى
باردة الوصل

مسَّدت الأطياف كل لون بالف حكاية قديمة
هذا القلب حقل يتقن حرث الهرب
يراوغ الريح بتلويحة يقين طيب



العرافات اللواتي سرقن ومضة الطفولة المندهشة
يشتكين ذبول التعاويذ....تقرمشت الطلاسم داخل انتظارات لا تستريح ..
تمر الصور في حزنهن بلا مبالاة قاسية ، حتى الدمع أضحى خرافة ساذجة ..
البقايا الميتة أرهقت الأغصان ، فلم تعد تتقن لغة السمع الرهيف ..


,
كــجدتي ...حين تواري انكسار الدم في صحن الخيانة
كانهمارات الصدق من عين أمي ..
و هي تربت على أحزاننا البريئة
كحلم أبي ..وهو يصافح الموت الــرفيق ..
كــ أنا ... كلما استنبت القول الحكاية

تحتشد المقولات
شاحبة الصدى
تائهة الصوت
تتبرم من أفواه تتقن موت الخطابة
تتكسر كمهرج موتور الحزن


.
من يحلم بــقمر لايأبه لزيف الضوء
كيف ينتشي النهار و الليل يتواطئ مع أطياف لاتنام ؟
,
,

نص رائع .. به الكثير من التحدي
والكثير من صور الحياة
الغالية أمينة
صدقاً من يحلم بــقمر لايأبه لزيف الضوء
لكِ خالص الودّ
مع تهنئتي بعيد الأضحى المبارك
كل عام وأنتِ بخير

هيام

مع التقدير

من يحلم بــقمر لايأبه لزيف الضوء

ومن يمر بهذه القصيدة ولا يأخذه الذهول .. والإعجاب
الشاعرة أمينة .. لروحك جداول نور وزهر ..
أشكرك على هذا النص وأحييك بتقدير وإعجاب ..
وأثبت النص لجدارته ..

الأخت أمينة
جميل حرفك النساب
وتركيبة النغم مع معزوفة الفكرة

سلمت يدك

دمت

رمزت

تتجلى قصيدة النثر في صورة رائعة بحرفك الجميل
تحية لك ولقلمك
وأهلا بك بيننا

كيف ينتشي النهار والليل يتواطؤ مع أطياف لاتنام ؟ , ,

نعم .. مسهدة حكاياتك كالدمى

والخيوط مشدودة بأنامل الحزن

والعلاقة بيننا وبين جداتنا تقف بين طرفي المحنة

الحب وضريبة الأبناء

حين تحرق المراكب

وتطفأ الغيوم

وليس هناك متسع للسواد

في أحضان من الأزفلت

كيف تتقن لغة السمع الرهيف
وجذورها تيبست
والريح تعاند الأغصان عندما تحاول أن تتنفس
ولم يعد في الأرض مكاناً لزهرة تبتسم للحياة على وجه الفجر بفرح

دمت بخير
محبتي

طابت اوقاتك عزيزتي
بحرف الكاف كان الإستهلال , وكذلك الخاتمة
وهذا ما أعطى النص صبغة التشبيه
وتوسد ذراع الإشتباه
ليعلن خصوصيته الأنيقة
أهنئك آنستي الكريمة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة الصنهاجي الحسيني     كــقُبْلة مشرعة على اشتهاءات حلم سخي كدعاء يعلو على كف ندي الرجاء كروح يطفو على جفن متعب كــ أنا ,,, حين تجتالني اللغة البعيدة الصور تترى باردة الوصل مسَّدت الأطياف كل لون بالف حكاية قديمة هذا القلب حقل يتقن حرث الهرب يراوغ الريح بتلويحة يقين طيب العرافات اللواتي سرقن ومضة الطفولة المندهشة يشتكين ذبول التعاويذ....تقرمشت الطلاسم داخل انتظارات لا تستريح .. تمر الصور في حزنهن بلا مبالاة قاسية ، حتى الدمع أضحى خرافة ساذجة .. البقايا الميتة أرهقت الأغصان ، فلم تعد تتقن لغة السمع الرهيف .. , كــجدتي ...حين تواري انكسار الدم في صحن الخيانة كانهمارات الصدق من عين أمي .. و هي تربت على أحزاننا البريئة كحلم أبي ..وهو يصافح الموت الــرفيق .. كــ أنا ... كلما استنبت القول الحكاية تحتشد المقولات شاحبة الصدى تائهة الصوت تتبرم من أفواه تتقن موت الخطابة تتكسر كمهرج موتور الحزن . من يحلم بــقمر لايأبه لزيف الضوء كيف ينتشي النهار و الليل يتواطئ مع أطياف لاتنام ؟ , ,

الله الله على هذه الرائعة التي تحسب لك

أختي الكريمة أمينة

لقد تحديت الشعر..وصارعت قوة أمواج الكلمات.. لتكشفي لنا شاطئا جديد..مليئا بالألغاز
أختي الكريمة أعجبت جدا بهذا النص..وأعجبت بقوة احساسك المرهف
إنك أديبة بحق
تقبلي مروري المتواضع ولك مني أغلى تحياتي