آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-16-2011, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة في قصيدة ( عطسة القمر) للشاعر مصطفى السنجاري بقلم : أم محمد شوقي


قراءة في قصيدة ( عطسة القمر) للشاعر مصطفى السنجاري بقلم : أم محمد شوقي
تاريخ النشر : 2009-11-28

قراءة في قصيدة ( عطسة القمر) للشاعر مصطفى السنجاري
بقلم : أم محمد شوقي

لم تكن مطالعتي لقصيدة عطسة القمر إلا انبهارا صرفا بقوة حبكها وذوبانا لذيذا في حلو نسجها
وسباحة حائرة في فلسفتها العميقة.. فما وجدت فيها إلا تميزا وبراعة في التصوير ودقة في تخير
الألفاظ فكانت بيادقا سلسة في رقعة الشاعر يوظفها كيف يشاء ..فانتصر على قارئه
وأرداه صريع حسنها بعد أن كان هو صريعا في رقعة حسن أولى.
وقلت في قصيدته :

حسناء قد ثبتها في خافقي.........إن شعر غيرك في الرفوف يخلد


تابعتها شغفا ألاحق حسنها........ شغلت عيوني إذ أنارالمشـــــــهد


يانجل دجلة في الحروف تمكن .........ولدى الصياغة حنكة وتوقد


مابال نظمك بث في أرواحنا........... عطر الكلام وفيه جل المقصد


إن كان ذا عطر الفرات منضدا..........فعلى الفرات توسدي والمرقد



ومن أكثر ما شدني فيها طواعية الاسترسال مع قوة التلاحق في المشاهد إضافة إلى النبض الفكري المتوقد والموسيقى الداخلية المدهشة.

إن في القصيدة انسيابا لفظيا وانتقالا في أروقة المشاعر بما يناسب الموقف كما أن بها تشابها في المفردات يبعدعن السجع المفكك الممجوج


وأنا هنا أستسمح صاحبها أن يفسح لي بعضا من سعة صدره لأنقل قراءتي الخاصة لهذه الفريدة.
لقد كان المدخل توطئة طيبة جمعت ما سيدور حوله النص في بيت واحد يختصر الحياة كلها في شخص واحد نستمد منه روح الحياة.
الحبّ أنتِ العُمـرُ أنـتِ المَولِـدُ
أنتِ المَسَـرَّةُ والمُنـى والسُّـؤْدُدُ

لينطلق بنا في سرد صفات المحبوبة في الأبيات الثلاثة التي تلي وفيها
قافلة من المحاسن التي قد خلتها سلم عطاء يسمو بالمحب إن بدت المحبوبة وإن هي غابت غدا حبالا تلف عنقه وتخنقه شوقا ولوعة

والرَّوْضُ أنتِ الوَرْدُ أنـتِ ربيعُـهُ
والوَرْدُ في كَنَـفِ الرَّبيـعِ تَـوَرُّدُ
أنتِ آبتِسامُ الفَجْرِ في وَجْهِ النَّـدى
يا نَفْحَـةَ الهَيْـلِ التـي لا تَنْفَـدُ
أنتِ آبتِسامُ العُمْرِ في شَرْخِ الشَّبابِ

وكَـوْكَـبٌ بِفَضـائِـهِ يَتَـفَـرَّدُ

وهنا يسطو حرف الجيم بجرسه القوي فيجعل الأذن تتحسس يقينا الجفو وعبثه بالفؤاد الخائر.
ما جَفَّ لَحْظي بَعْدَ جَفْـوِكِ لَحْظَـةً
والجَمْرُ في جَوْفي بِجَفْـوِكِ يُوْقَـ


دُومن عجائب العشق أن غدا الماء يوقد نارا: فابتلال اللحظ أوقد خامد الجمر ومتراكمه
ويعود شاعرنالتكرار حرف على مدار البيت كالعين في هذا البيت

عامانِ عاما بالعيونِ كمـا العمـى

في الظِّلِّ ..لا طَيفٌ لَطيْـفٌ يُسْعِـد


ُولبث شاعرنا في الظل عامين فرأيناه متراميا في لجج مظلمة يتحسس طيفا فلا يجد طيفه
وهو يفدي بالعمر سويعة من اللقاء
وهذان بيتان لاذعان رأيت الشاعرحثيث الخطا كلو أنه يود يود أن يفرغ من نظمهما بسرعة ليخلوإلى استرجاع الأيام الخوالي
وتجدد نبضها
فيقول
ويَمُرُّ مَرَّ المَوْتِ بي مُـرُّ النّـوى
أَنّـى يَمَمْـتُ الوَجْـهَ يَـمٌّ يَرْفُـدُ
وَفِدى سُوَيْعاتٍ بِقُرْبِـكِ خُضْتُهـا
عمرٌ مَضى خَبَباً ..وآخَـرَ يَرْكُـدُ

ويود لو يمكث في هذا البيت عمرا

يـا يَـوْمَ لُقْيـانـا لأَوَّلِ مَــرَّةٍ
لَكَأَنَّ يَوْمِـيَ ذاكَ لَيْـسَ لَـهُ غَـدُ

هنا إشارة إلى الأبدية والإخلاص وجملة من القيم الإنسانية التي ما عاد لها موقع على خارطة مشاعرنا
فكل ما عليهااليوم قابل للرمي أوللاستبدال ...
هنا رغبة متجلية في ملاصقة المحبوب وايقاف مسيرة الزمن عند هذه المحطة

ما صافَحَتْ -إلاّ يَداكِ- يَـدي يَـدُ


ما صافحت روحي كأجمل من هذا البيت في التمكن من ناصية الكلم وروعة التقديم والتأخير بما يفي الوزن أضعاف حقه :
.
وَرَشَشْتِني بِعَبيرِ قَوْلِـكِ : مَرْحَبـا


انتقال بديع سلس من قوة الجفو وتدميره إلى لطف اللقاء وانسيابه
فها أنا ذي أتحسس رذاذا رقيقا من عطر هذه الحسناء وهي ترحب بهذا المسكين كما أرى الشاعر وقد خانه بعض جسده تاركا كيانا مضعضعا بين نوائب البين وحر اللقاء فيصيح مستنجدا :

فَتَعَثَّـرَتْ شَفَتـيْ بِـأَحْـرُفِ رَدِّه

وَرَأَيْـتِ ثَغْـراً حَرْفُـهُ يَتَـمَـرَّد

وفي قوله وأنا انبهار....تمازج بين الشاعر والمشاعر حتى انصهر مستسلما لها
تتقاذفه حيث تشاء وبهذا البيت إيحاءعميق بالصدق يجعلنا نراه مشلولا لدى عظمة هذا الحسن :
.
فالوَجْهُ دُنْيا مِـنْ مَفاتِـنَ بَهْجَـةٍ


أقرِأ في هذا البيت معطيات دنوية متفرقة تترواوح بين الفناء والفتنة والحسن الملهي عن غيره
الصارف عن ما ينافسه والزينة وما فيها من أسرار الانجذاب:
.....
عَيْناكِ أَحْلى مِنْ عُيُوْنِ قَصائِـدي

تجسيد للمعنوي بصورة محسوسة فريأنا قصائدك هنا سيدي تترجل . بل هي مصابيح
ترى الواقع فتصادق عليه أو تلفظه إن وجدت فيه ما يعيب :.
أَلْوانُـكِ الفَيْحـاءُ سِحْـرٌ كُلُّـهـا

ما شُمْتُ إلاّ فيكِ يَزْهـو الأسْـوَدُ


قدرة المحبوب على تغيير القناعات الأولية وتعديل المسلمات في
عين العاشق أو تغيير رونق الحياة إلى لون ما عرفه قبله :
.
يا عَطسةَ القَمَـرِ المُنيْـرِ بِحَفْلـةٍ
وَقُلُـوْبُ كُـلِّ حُضُوْرِهـا تَتَنَهَّـدُ
حَسَـدَتْ كَواكِبُـهُ تَوَهُّـجَ حُسنِـهِ
إنَّ الجَميْلَ على المَحاسِنِ يُحْسَـدُ

كل ذي نعمة محسود فما بالك بذي الأنعم.... دراسة نفسية للنفس البشرية وضعفها
أما عبارة عطسة فعبارة رقيقة توحي بسلاسة الانفصال إشارة إلى الولادة اليسيرة وشدة التلاصق القبلي :

ودَخَلْتِ والأَصْواتُ تَدْخُلُ بَعْضَهـا
وَوَقَفْتِ ..والأَصْـواتُ بُكْـمٌ بُلَّـد

وتَشَرَّدوا.. كالريحِ عـاثَ بِبَيْـدّرٍ
لكِنهـم فـي مُقْلَتَيْـكِ تَـوَحَّـدوا

هنا رأيت الأم والوطن يجمعان شتات الأبناء ....كما تجمع المحبوبة شتات العاشق.
وفي كلمة المحراب شيء من
تجذر الهوية الدينية في يقين الشاعروارتباطها بالأم والوطن :

وَدَنَوتِ مِنّـي والعيـونُ تَسَمَّـرَتْ
فَنَسَيْـتُ شِعـري كُلَّـهُ والمِرْبَـدُ

ما أشبه هذه بقولي في قصيدة روضة الدنيا :

فَانْسَل مني الشعرُ قهرًا مثلمَـا
بَعضُ اللقَاءِ يَشُل قلبَ العاشِقِ

هنا وإلى غاية نهاية القصيدة تتجلى أصالة الشاعر وتعلقه بالأصل وتوقه للمعالي
وإنما تقع الطيور على أشكالها وتتعلق القلوب بأشباهها.
فليسمح لي أستاذي الشاعر بتقسيم خريدته إلى نقاط محورية
1) سرد صفات المحبوب وتمكنها من قلب الشاعر.
2) شـــــــــــوق للمحبوب وحرقة في انتظر لقائه.
3) استذكار لأيام الوصال
4) حـــــــــــــــــرارة اللقاء
5) تمسك الشاعر بمشــــــــــاعره وبقاؤه على العهد


وهذا رابطها

https://pulpit.alwatanvoice.com/artic...28/181195.html













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

آخر تعديل مصطفى السنجاري يوم 09-16-2011 في 09:19 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة الأستاذة عواطف عبد اللطيف في قصيدة(آه ما أحلى عذابك) للشاعر عبد الرسول معله وطن النمراوي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 5 05-12-2012 10:17 AM
حين يخذلك صديق !! /بقلم أسماء محمد مصطفى أسماء محمد مصطفى المقال 10 08-07-2011 01:18 AM
قراءة في ديواني قصائد لامرأة واحدة: للشاعر د.لطفي زغلول: بقلم د. سعيد سعادة د . لطفي زغلول قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 07-26-2011 08:37 PM
قصيدة الهدهد / أحمد شوقي حسن المهندس اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 0 02-15-2010 06:28 AM
أول الطريق الى الحرام / بقلم : أسماء محمد مصطفى أسماء محمد مصطفى المرأة 3 12-25-2009 09:50 PM


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::