أستاذتي الفاضلة عواطف عبد اللطيف يبدو أن وطننا هذا مجبول على الأحزان تمضي عهود وأنظمةحكم وتأتي غيرها والحزن هو الحزن حتى كأننا أصبحنا والحزن توأمين ولا أدري متى نستفيق من سباتنا أنا وأنت كما تستفيق العهود وأصحابها فترى نفسها ثم تمضي على ركامنا وأشلائنا دعاء أن تزول هذه الغمة عن هذه الأمة وتعود المياه إلى مجاريها وكل عام وأنت بخير