حُبَيْباتٌ إضافية لِطيُور الدهشة.. عبد اللطيف غسري سَلوا عَنِّي انْفِعالاتِ الجليــــــدِ وأنفاسَ اللظى في كُلِّ بِيـــــــدِ تُخَبِّرْكمْ بأنَّ صَدايَ صــــــوتٌ تدَجَّجَ باللهيبِ وبالوعيــــــــــدِ أرابطُ فوقَ أرصِفةِ المعانــــي أعَبِّدُها لقافِلةِ النشيـــــــــــــــدِ ولكِنَّ الطريقَ يَفِحُّ تحتـــــــــي كصِلٍّ مِن مكامِنِهِ طريــــــــــدِ وفي الكلِماتِ تَزرَعُني ظنونـي ضُحًى يَنْسَلُّ مِنْ لَيْلٍ كَنــــــودِ وأهرُبُ من ظنوني مُستجيـــرًا بما عَقَدَ الرِّضَا لِي مِنْ عُهـــودِ وأخرُجُ من إهَابي كلَّ يَــــــومٍ وأدخلُ في إهَابٍ مِن شُــــرودِ وأبحثُ في زوايا الوقتِ عَنِّــي فألقاني عَلِقْتُ على الحُــــــدودِ أُلَمْلِمُ في دُنَا الرُّؤْيا شتاتــــــــي أرَوِّضُ في غَيَاهِبِها فُهــــودي أُبَعثِرُ لي قُصاصاتِ التحايــــا ألَوِّحُ لي هُنالِكَ مِنْ بعيــــــــــدِ أهِشُّ إلَيَّ مُبْتسِمًا لِأنِّــــــــــــي عَثَرْتُ عَلَيَّ أبْعَدَ مِن وَريــــدِي أؤثِّثُ لي فضاءاتِ الحكايــــــا وأكْنِسُ لي فِناءاتِ الوجـــــــودِ أطَرِّزُ لي سرابيلَ التَّجَلِّـــــــــي وأنسُجُ لي عَباءاتِ الخلـــــــودِ أهيِّئُ لي قِماطَ الحَرفِ وَحْــدِي كَأنِّي فِيََّ أُولدُ مِن جديـــــــــــدِ وتنطَلِقُ الخواطِرُ جامحَــــــاتٍ تُسَرِّحُها عناوينُ القصيــــــــــدِ يُسابقْنَ الكلامَ إلى حِيَــــــــاضٍ مِنَ الوَهَجِ المُكلَّلِ بالوُعـــــــودِ وَكم عُلِّقْنَ مِنِّي في الحنايــــــــا وكم صُفِّدْنَ مِنِّي بالقيـــــــــــودِ فإنْ تسْتأْثِرُوا بالضوءِ عَنِّــــــي فإنَّ طُيورَ دَهْشَتِكُمْ شُهـــــودِي آيت اورير – المغرب 27/10/2011