.. واراك الآن عارية.. إلا مني
أدثرك بعريي
فتولد بيننا القصائد
بيتا يأوينا
فنلوذ..
***
يخاصمني الوقت
ألوذ بعرافة
من وراء الغيم تأتي
فيصالحني وقتي
***
ماذا تخبئ في كفك يا أنتَ
- تلك التي..
وصمت عن الكلام
فجأة رقصت أمام عينيه
فغطس في بحر الهيام
وغنى..
" هي في صدري
أخاف عليها
من حسد الأنام.. "
***
.. وغزلت من نبضي قصيدة
والقصيدة لم تكتمل
شيء ما زال فيَّ يعتمل
قالت ربة الشعر
إن لم يسكن فيكَ نبضها
القصيدة لن تكتمل
***
سألت :
ما الحب؟
هذا سؤال الأسئلة
لو عرفناه يصبح الحب عادة
ويموت
سكنت خاصرتي ونامت
قلت على لهفٍ :
أن تكوني أنتِ ظلي
يصبح الحب خلودا
لا يموت
***
وقطفت من صدرها عنقود عنب
ذاب العنب في فمي مستحلبا من أريج
بات الأريج نبيذ
قالت عنبي حصرم لم ينضج بعد
قلت العنب عند العشق
يتخلى عن حموضة الحصرم فيه
يتهيأ عسلا
يصبح مع رجفة شوق.. نبيذ
***
ما الجنون
الجنون أن أراك نجمة تضيئين سمائي
زنبقة تشرعين كأس الابتهال
ونحلة تجمعين رحيق جميع النساء
وفراشة ضوء تشتعل
ولا تموت!!
نص وفق معطيات الوحدات المتكررة كواجهة بنائية، ومدخل الى المضمون الذي يتضح عبر وحدة عضوية ماتعة، وكأن النص بتغير صوره يعبر عن حالة وجد واحدة ارادنا الشاعر ان نعيشها وفق رؤاه وتصويره.
محبتي
جوتيار
تلاقينا .. فوق جسـور المحبة
ورسمتُ فوق خد الشمس ..
أيقونـةً تحمل ملامحك
احتضنتني .. كما تحتضن السمـاء نجومها
وقد بدأ الليل يعلن شحوبـه
في ليالي الربيع الدافئة
ما الجنون
الجنون أن أراك نجمة تضيئين سمائي
زنبقة تشرعين كأس الابتهال
ونحلة تجمعين رحيق جميع النساء
وفراشة ضوء تشتعل
ولا تموت!!
.............................................
العزيزة ديزيريه سمعان
لخربشاتك مذاق الصباح الندي, ورائحة الزنبق المشرع لاستقبال الحياة
لا اعتذار عن همس القلب عند حافة النبع
جميل حضورك مثل روحك
دمتِ صديق فياضة وشفافة
الصديقة الكريمة سفانة بنت الشاطئ
عندما تشف الروح تحمل القلب على أجنحة غير مرئية, فيصبح للكلام منظوماته الخاصة تتشكل صورا على مرايا الوجد
تصبح الحالة أثيرية
شكرا لعنايتك بالنص
دمت رائعة صديقتي الكبيرة