حجت أعرابية على ناقة فقيل لها أين زادك؟ قالت ما معي إلا ما في ضرعها.
وشكا رجل إلى قوم ضيق العيش فقال له بعضهم: شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك.
وقال هشام بن عبد الملك لسالم بن عبد الله وقد دخلا الكعبة: سلني ما حاجتك فقال أكره أن أسأل في بيت الله غير الله.
ورأى رجلا يسأل على جبل عرفات فقال: أفي مثل هذا الموضع تسأل غير الله عز وجل.
وقال الأصمعي أبرع بيت قالته العرب في تهذيب النفس، لابي ذؤيب الهذلي:
والنفس راغبة إذا رغبتها.
وإذا ترد إلى قليل تقنع.
وكان يقال : أنت أخو العز ما التحفت القناعة.
وقال سعد بن أبي وقاص لابنه عمر: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة فإن لم يكن لك قناعة فليس يغنيك مال.