تفيض روحك كالأوتار بالنغم
..............فتنتشي طرباً في غمرة الشجن
للصوت اطلع ممسوساً على عجل
...............وأفتح الصدر كالغبراء للمزن
لمحت طرفك... ها أرداني متيمة
.........حتى دخلت بنشوى غيهب السجن
ودعت كلّ نهى كما وكيفيه
..........وبت وحدي مسجىً داخل الكفن
أعلنت حربا على الإذعان مكرهة
..........فما انحنيت برغم الضعف والوهن
فاض الخليج فهز مراكبي شغفا
..........والحب أرقص احساسي بلا زمن
لكن حبّك قد أحاط مراكبي
........صارت له سكناً كالروح في البدن
فأتيت من صحراء الحب يا رجلاً
......أشعلت نار الهوى في البحر والسفن
وقد شدت كهفاً لي أحيا بظلمته
.........وهواك نوري ولن احيا كمرتهن
اهواك حتى لو إن الهوى ريب
.........ولو لامني عاذلي او لامني خدني
فأنت من رق في قلبي بصبوته
.....فارحم فؤادي وارحم ساهر الجفن
لروح حبك عمري صادحٌ ابداً
........سأعيش فيك بلا حزنٍ ولا محن
بقلم :فاطمه شرف الدين
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء