قصة وقصيدة \ مع الشاعر الفلسطيني الرائع خالد الشوملي
سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..
أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...
ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة
وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمرمعكم وككل مرة نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. مع ضيف جديد .. وكما اعتدنا في هذا الملف أن نضع قصة وقصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نقترب في كل مرة أكثر لعالم شاعر من شعراء النيع المميزيين ..نبحر في أسلوبه وخلفية ألهامه ..
وفي هذا الجزء من قصة وقصيدة يسعدني كثيرا أن أستقبل و إياكم شاعرانضم لنا منذ فترة ليست بطويلة .. ولكن تواجده معنا و طريقة تعامله من خلال مداخلاته الأنيقة والمميزة .. يشعرنا أننا نعرف هذه القامة الشعرية منذ وقت طويل .. وقد ساهمت قصائده التي قرأناها بإعجاب ومن خلال لنا سماعنا لها بصوته وإلقائه الجميل تعرفنا عليه أكثر ..
فكانت قصائده تميل الى الرقه والرومنسية تارة وتعبر عن الوجع والحزن تارة أخرى .. وبين الحالتين نجزم أنه شاعر مميز بكل ما ينظمه قلمه وبكل حالاته الوجدانية .. وما يميز قصائده الصور البديعة والمتجددة .. وطريقة ايصاله للفكرة بأسلوب باذخ .. واليوم سنتعرف وإياكم على إحدى قصائده التي تنتمي للوطنيات ولكن بقالب مختلف وبصور مبهرة ومعاني تشعرنا بانتمائها لكل منا.. من خلال قصته هذه سنقترب من المؤكد سنتعرف على محطات كانت غافلة عنا ونحن نتنقل بين افياء قصيدته .. حيث قال عنها شاعرنا أنها من أحب القصائد الى قلبه .. ورغم جمالها وروعة صورها إلا اني انا ايضا لم استطع إلا أن أتوقف عند بعض أبياتها بحيث شعرت حينها أنها تخصني أو تتحدث عني فهي الغربة اللعينة التي تجمعنا و تثير فينا عواصف الشوق والحنين
دعونا نبدأ هذا الجزء من قصة وقصيدة ونتعرف على المراحل التي مرت بها هذه القصيدة البديعة لتصل لنا بهذا البهاء .. دعونا نبدأ هذه الرحلة الخاصة على جناح الفكرة التي أراد الشاعرأن نحلق معه من خلالها .. ونلتقط بعض من لؤلؤها المكنون ..
ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر الفلسطيني الرائع خالد الشوملي ..
أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية البديعة
ولأترك له المنبر هنا ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها نلج إلى معانيها وصورها وألفاظها قصيدة