آخر 10 مشاركات
ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          باتا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم البلاغة العربية . البديع .المعاني

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-01-2012, 01:46 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الحرب خدعة .. من "فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني

قَوْله: (بَاب الْحَرْب خَدْعَة) أَوْرَدَ مِنْ طَرِيق هَمَّام بْن مُنَبِّه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَمِنْ حَدِيث جَابِر مُخْتَصَرًا وَفِي أَوَّل الْمُطَوَّل ذِكْر كِسْرَى وَقَيْصَر, وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى هَذَا فِي عَلَامَات النُّبُوَّة.
وَقَوْله " خَدْعَة " بِفَتْحِ الْمُعْجَمَة وَبِضَمِّهَا مَعَ سُكُون الْمُهْمَلَة فِيهِمَا وَبِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح ثَانِيه. قَالَ النَّوَوِيّ: اِتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْأُولَى الْأَفْصَح, حَتَّى قَالَ ثَعْلَب: بَلَغَنَا أَنَّهَا لُغَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو ذَرّ الْهَرَوِيُّ وَالْقَزَّاز. وَالثَّانِيَة ضُبِطَتْ كَذَلِكَ فِي رِوَايَة الْأَصِيلِيِّ. قَالَ أَبُو بَكْر بْن طَلْحَة: أَرَادَ ثَعْلَب أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَعْمِل هَذِهِ الْبِنْيَة كَثِيرًا لِوَجَازَةِ لَفْظهَا وَلِكَوْنِهَا تُعْطِي مَعْنَى الْبِنْيَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ, قَالَ: وَيُعْطِي مَعْنَاهَا أَيْضًا الْأَمْر بِاسْتِعْمَالِ الْحِيلَة مَهْمَا أَمْكَنَ وَلَوْ مَرَّة وَإِلَّا فَقَاتِل ; قَالَ: فَكَانَتْ مَعَ اِخْتِصَارهَا كَثِيرَة الْمَعْنَى.
وَمَعْنَى خَدْعَة بِالْإِسْكَانِ أَنَّهَا تَخْدَع أَهْلهَا, مِنْ وَصْف الْفَاعِل بِاسْمِ الْمَصْدَر, أَوْ أَنَّهَا وَصْف الْمَفْعُول كَمَا يُقَال: هَذَا الدِّرْهَم ضَرْب الْأَمِير أَيْ مَضْرُوبه. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ أَنَّهَا مَرَّة وَاحِدَة, أَيْ إِذَا خُدِعَ مَرَّة وَاحِدَة لَمْ تُقَلْ عَثْرَته. وَقِيلَ: الْحِكْمَة فِي الْإِتْيَان بِالتَّاءِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْوَحْدَة؛ فَإِنَّ الْخِدَاع إِنْ كَانَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَكَأَنَّهُ حَضَّهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَلَوْ مَرَّة وَاحِدَة, وَإِنْ كَانَ مِنْ الْكُفَّار فَكَأَنَّهُ حَذَّرَهُمْ مِنْ مَكْرهمْ وَلَوْ وَقَعَ مَرَّة وَاحِدَة, فَلَا يَنْبَغِي التَّهَاوُن بِهِمْ لِمَا يَنْشَأ عَنْهُمْ مِنْ الْمَفْسَدَة وَلَوْ قَلَّ؟
وَفِي اللُّغَة الثَّالِثَة صِيغَة الْمُبَالَغَة كَهُمَزَة وَلُمَزَةٍ, وَحَكَى الْمُنْذِرِيُّ لُغَة رَابِعَة بِالْفَتْحِ فِيهِمَا, قَالَ: وَهُوَ جَمْع خَادِع أَيْ أَنَّ أَهْلهَا بِهَذِهِ الصِّفَة, وَكَأَنَّهُ قَالَ: أَهْل الْحَرْب خَدَعَةٌ.
قُلْت: وَحَكَى مَكِّيّ وَمُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد لُغَة خَامِسَة كَسْر أَوَّله مَعَ الْإِسْكَان, قَرَأَتْ ذَلِكَ بِخَطِّ مُغَلْطَايِ.
وَأَصْل الْخَدْع إِظْهَار أَمْر وَإِضْمَار خِلَافه. وَفِيهِ التَّحْرِيض عَلَى أَخْذ الْحَذَر فِي الْحَرْب, وَالنَّدْب إِلَى خِدَاع الْكُفَّار, وَأنَّ مَنْ لَمْ يَتَيَقَّظ لِذَلِكَ لَمْ يَأْمَن أَنْ يَنْعَكِس الْأَمْر عَلَيْهِ, قَالَ النَّوَوِيُّ: وَاتَّفَقُوا عَلَى جَوَاز خِدَاع الْكُفَّار فِي الْحَرْب كَيْفَمَا أَمْكَنَ, إِلَّا أَنْ يَكُون فِيهِ نَقْضُ عَهْد أَوْ أَمَانٍ فَلَا يَجُوز. قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ: الْخِدَاع فِي الْحَرْب يَقَع بِالتَّعْرِيضِ وَبِالْكَمِينِ وَنَحْو ذَلِكَ. وَفِي الْحَدِيث الْإِشَارَة إِلَى اِسْتِعْمَال الرَّأْي فِي الْحَرْب: بَلْ الِاحْتِيَاج إِلَيْهِ آكَد مِنْ الشَّجَاعَة, وَكَذَا وَقَعَ الِاقْتِصَار عَلَى مَا يُشِير إِلَيْهِ بِهَذَا الْحَدِيث, وَهُوَ كَقَوْلِهِ " الْحَجّ عَرَفَة ".
قَالَ اِبْن الْمُنِير: مَعْنَى الْحَرْب خَدْعَة أَيْ الْحَرْب الْجَيِّدَة لِصَاحِبِهَا الْكَامِلَة فِي مَقْصُودهَا إِنَّمَا هِيَ الْمُخَادَعَة لَا الْمُوَاجَهَة, وَذَلِكَ لِخَطَرِ الْمُوَاجَهَة وَحُصُول الظَّفَر مَعَ الْمُخَادَعَة بِغَيْرِ خَطَر.
(تَكْمِيل): ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ أَوَّل مَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الْحَرْب خَدْعَة" فِي غَزْوَة الْخَنْدَق.













التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الربيع البارد رائدة زقوت القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 12 08-17-2011 11:34 AM
معجم "مجمل اللغة" لابن فارس فريد البيدق قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر 0 06-08-2011 01:16 PM
البعد الجمالي في قصيدة "لولاك سيدي تاهت سفينتنا" للشاعر /إبن الأصيل كمال أبوسلمى قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 10 10-08-2010 11:52 PM
صحيح البخاري..!! كمال أبوسلمى نبع الإيمان 6 03-30-2010 12:23 AM


الساعة الآن 01:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::