آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-07-2009, 10:35 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الربيع البارد

بارد جدا كان الجو في الخارج …..يتكاثف البخار على النافذة ..فتعطي العتمة المتسربة من خلال قطرات التكاثف وبعض مساحات الزجاج التي بقيت لم تلطخها النقاط المتكاثفة منظراً مخيفا ً يطغى على مكان جلوسها المعتاد .
ارتدت ملابس ثقيلة فضفاضة لتمنحها بعضاً من دفء ولتخفف عنها ضغطاً كان يتربع داخل جسدها اليانع الشديد البياض المُتحول بفعل البرد المتسرب من الخارج إلى أبيض ِمزرقاً, جلست في مكانها المعتاد رافعةً رجليها بشكل مثني على الأريكة لتكون جالسة عليها بوضع يرفعها قليلا عنها ويكشف لها عن خبايا الرعب المتسلل عبر النافذة من قطرات الماء وبعض العتمة.
كانت تشيح بوجهها عن الزجاج بشكل متعمد ..وكلما أشاحت عاودت رقبتها لأخذ نفس الاتجاه وكأنها تآمرت!! مع العتمة والرعب على نصب كمين لها لتبقى مرعوبة متوترة ….في أحد الدورات المعتادة من رقبتها لمحت ما يشبه الضوء ….فركت عيناها جيدا وركزت النظر عبر زجاج النافذة …نعم …أنه ضوء …يا لجمال هذا الضوء ….حدثت نفسها …تحركت بخفة من مقعدها متجهة صوب الضوء ..وهو يزداد قوةً ويزداد إشعاعاً …..وصلت النافذة ..مسحت الزجاج من قطرات الماء ..التي بدأت بالسيلان على الزجاج فرحا بالضوء القادم من الخارج وربما من الدفء المباغت الذي وصل للنافذة كما وصل لقلبها المغطى بالطبقات الكثيفة من الملابس التي لم تعتاد ارتداءها من قبل ولكنها رأتها الأنسب لتختبئ فيها من البرد ومن غيابه الذي طال ليزيد الجو برودة ويزيد كانون زمهريرا أكثر مما هو .
فتحت النافذة وهي بين مصدق ومكذب ….أهذا أنت ؟!!
نعم أنا : أجابها باسما غير عابئ لغيابه الطويل عنها
أمتأكد أنك أنت ؟!! ….أقصد هل حقا عدت ؟!! ..كانت تسأله متلعثمة وقد أستعاد جسدها لونه الأبيض اللامع …وشعرت بالدفء يتسرب لكل خلايا جسدها ..حتى ظنت أنها بحاجة لاستبدال ملابسها بأخرى أخف وأضيق وبالتأكيد أجمل حتى يراها كما تعود
ما الذي فعل بك هذا : سألها وهو يبتسم تلك الابتسامة التي كانت السبب بتعلقها فيه منذ البداية
بعدك …غيابك …اختفاءك المفاجئ …هجرك لي بلا سبب ….رفضك كل محاولاتي لمعرفة ما ألمّ بك …عدم الرد على رسائلي التي أرسلتها لك لمجرد أن أعرف أنك حيّ ترزق…لهفتي عليك التي كانت تصادر عندما ألمح اسمك أو أسم يشابهه …شوقي المقتول في مخبئه حيث لا أحد يصل غيرك …كنت أنت بكل ما فيك من غيرني.
ولكني غبت بسبب : هكذا سرد لها عدة أسباب لغيابه لم يكن أكبرها ليقنع طفلاً في سن الخامسة ولكنها تظاهرت بتصديقه طواعية …أو ليس هو عشقها الأزلي؟!!
أعادته لحياتها من جديد لأول مرة تشعر بأن برد كانون أجمل ما في الشتاء …لأول مرة تنساب قطرات البخار على نافذتها فتشعرها بالسكينة والطمأنينة وتدفعها راكضة لكتابة أسمه بتلك القطرات مداعبة النافذة …وكأنها تقول لها …لقد عاد …لم يقوى على فراقي .
مضت أشهر الشتاء …بكل جمالها وبكل حضوره الذي أضفى على الشتاء بهاءا ودفأ من نوع خاص …كان هو وقودها …لم تحرمه من متعةَ كان يمني النفس فيها ….رفعته فوق شهريار بدرجات كبيرة ….لم تترك وسيلة تجذبه فيها نحوها ولم تفعلها ….كانت تهبه كل ما كان يحلم فيه أي حالم في عالم الأساطير والحكايات التي تناولتها الكتب
ما أن بدأت تباشير فصل الجمال والحب بالقدوم رويداً ..رويداً …حتى كان هو يعد العدة لغيبته الثانية رويداً …رويداً ..بدأ يخلق الأعذار للغياب تدريجياً …وبشكل متقطع ومنظم بحيث يبدو الغياب وكأنه لظروف تلزمه البعد المتقطع ربما …والطويل أحيانا …والحضور حسب مواعيد يقطف فيها ما يشتهي مسرعاً ليعود لغيبة أطول لا يعيده منها …صوبها غير شهوةً جديدة لقطف بعضاً من ثمار ادخرتها له في غيباته التي طالت وحضوره القصير .
كانت تنتظر فصل الحب معه بكل ما عندها من شوق وعشق …ولكنه كان دائم الغياب ..قليل الحضور ..يقنن التواجد …بطريقة لو أتبعت بالعالم لحلت المشكلة الاقتصادية التي هزت أركانه ..ولكن أنّا للعالم بخبير مثله في التقنين والتخطيط طويل الأمد !! محال أن يكون هناك من يملك صفاته .
أستمر على هذا النهج يغيب طويلاً حتى لكأنه لن يعود مرة أخرى …ويحضر ثواني معدودة ليشعرها أنه مازال كما هو ولكن الظروف تمنعه من الحضور الدائم …حتى كان يوماً رائعا في ربيعه ….مزدهرة أزهاره تتمايل طرباً لنسمات الهواء المنعشة ..عندما باغتها بمكالمة منه وهو في طريق الغياب الأخير للفصل الجميل …بأنه مضطر للبعد شبه النهائي بسبب ظروف لا تقل تفاهة ولا سخفاً عما قام بسرده لتبرير غيابه للمرة الأولى .
لم تكرهه ولن تكرهه فمن دخل الحب قلبه لن يخرج مهما كان الحبيب قاسيا ..ولكن بعضاً من كرامة دفعتها لعدم تصديقه وقبول تبريراته الكثيرة على سخافتها ..فعزمت أمرها على استعادة ملابسها الفضفاضة …فقد بدأ البرد يدب في أوصالها …وتأكدت من وضع ما يمنع تكون البخار على النافذة حتى لا تتكون بقدومه إن عاد مجددا …كانت اتخذت قرارها بتركه ليرحل من غير عودة له لاحقاً ….
.






  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 10:41 AM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية يارا عويس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يارا عويس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الربيع البارد

الكاتبة المبدعة رائدة زقوت

انها قشعريرة الدفء يبثها الربيع البارد فينا

تحياتي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

مع التحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــــــــــــــــــــــــــارا عويــــــــــــــــــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 02:59 PM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

الأديبة الرائعة رائدة زقوت

هذه المرة الثانية التي تأخذني الحيرة فيها فما عدت أفرق بين القصة القصيرة والخاطرة

سحرتني هذه الحروف بطيبها ونشوة عبقها وكأني أقرأ قصة ولا أروع منها

لا تعجبي مني يا أختاه فلست أفرق بين المصطلحات فانا يسحرني الكلام الجميل

فالكلمات عندي هي الكأس ولا يهمني شكله ومنظره وصناعته

بقدر ما يهمني العصير والرحيق الموجود فيه فإن انتشيت فذاك هو الجمال وإلا ....

وقد أدهشني رحيق حروفك حتى ثملت

حرسك الله يا نبع فقد ابتدأت تتفتح فيك أجمل الورود

تحياتي ومودتي






  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 03:08 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

أنه الألم الكامن في الداخل والمتجذر في الأعماق يولد القشعريرة
فيحيل الربيع صقيعاً

الزميلة الرائعة رائدة

أسمحي لي أن أنقل هذه الرائعة الى القصة
لتحط بعبيرها هناك

دمت بخير

وألق

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 06:47 PM   رقم المشاركة : 5
أديب (صديق النبع)






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد السنوسي الغزالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

ذاكرة حكائية رائعة والتفاصيل مُكثفة مع ذلك ادى النص رسالة اجتماعية وثقافية وتصوير مشهدي باذخ يدل على الحرفية والصنعة الادبية التي تأسر المُتلقي وتذهب به حيثما ارادت الكاتبة ان يتصور الاريكة والنافذة والزجاج والانتظار المُر لامرأة تعرف حجم ووزن وطريقة رجل مُهاجر دائماً الى كون سرمدي ومع ذلك هي تحبه بشغف وتتعلق بسراب هذه المحبة لسبب بسيط جدا تقوله رائدة هنا..هذا السبب هو ان القلوب لايمكن ان تباع او تشترى!!..شكرا لقلبك الجميل ايتها الرائعة ام ليث.







  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 08:32 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارا عويس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الكاتبة المبدعة رائدة زقوت

انها قشعريرة الدفء يبثها الربيع البارد فينا

تحياتي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

================
العزيزة يارا
أشكرك على المرور وعلى القراءة
مودتي






  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 08:38 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأديبة الرائعة رائدة زقوت

هذه المرة الثانية التي تأخذني الحيرة فيها فما عدت أفرق بين القصة القصيرة والخاطرة

سحرتني هذه الحروف بطيبها ونشوة عبقها وكأني أقرأ قصة ولا أروع منها

لا تعجبي مني يا أختاه فلست أفرق بين المصطلحات فانا يسحرني الكلام الجميل

فالكلمات عندي هي الكأس ولا يهمني شكله ومنظره وصناعته

بقدر ما يهمني العصير والرحيق الموجود فيه فإن انتشيت فذاك هو الجمال وإلا ....

وقد أدهشني رحيق حروفك حتى ثملت

حرسك الله يا نبع فقد ابتدأت تتفتح فيك أجمل الورود

تحياتي ومودتي

=========================
أستاذ عبدالرسول
صدقا عندما أكتب لا أفكر إلا بالفكرة أو القضية التي أود طرحها ..وكيف يمكن أن تصل للمتلقي
كأفضل ما يكون ...لذلك قد تبدو خاطرة أو قصة أو ربما بين هذه وتلك
سعيدة أن تكون الكلمات أوصلت الفكرة وتركت آثارها عند حضرتك
حرس الله النبع وأعضائه وإدارته النقية
مودتي






  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 08:42 AM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أنه الألم الكامن في الداخل والمتجذر في الأعماق يولد القشعريرة
فيحيل الربيع صقيعاً

الزميلة الرائعة رائدة

أسمحي لي أن أنقل هذه الرائعة الى القصة
لتحط بعبيرها هناك

دمت بخير

وألق

تحياتي

=======================
سيدتي العزيزة
كم من الآلام التي تحيل ربيعنا لصقيع دائم
وتحيل شتائنا للهيب مشتعل ؟؟
لك حرية التصرف يا سيدة المكان بكل ما نخطه
دمت بألف خير






  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 08:45 AM   رقم المشاركة : 9
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنوسي الغزالي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ذاكرة حكائية رائعة والتفاصيل مُكثفة مع ذلك ادى النص رسالة اجتماعية وثقافية وتصوير مشهدي باذخ يدل على الحرفية والصنعة الادبية التي تأسر المُتلقي وتذهب به حيثما ارادت الكاتبة ان يتصور الاريكة والنافذة والزجاج والانتظار المُر لامرأة تعرف حجم ووزن وطريقة رجل مُهاجر دائماً الى كون سرمدي ومع ذلك هي تحبه بشغف وتتعلق بسراب هذه المحبة لسبب بسيط جدا تقوله رائدة هنا..هذا السبب هو ان القلوب لايمكن ان تباع او تشترى!!..شكرا لقلبك الجميل ايتها الرائعة ام ليث.

=====================
أستاذي الرائع
هي كما تفضلت بذكره قضية المرأة ..وحجم معاناة البعض رغم كل شيء
ربما بعض الأحيان تكون الحكاية أقوى في سرد القضية كونها تشخص الحالة بطريقة مختلفة
أشكرك على كل ما تقدمه من دعم
كن بخير دوما






  رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 10:42 PM   رقم المشاركة : 10
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الربيع البارد


فعزمت أمرها على استعادة ملابسها الفضفاضة …فقد بدأ البرد يدب في أوصالها …وتأكدت من وضع ما يمنع تكون البخار على النافذة حتى لا تتكون بقدومه إن عاد مجددا …كانت اتخذت قرارها بتركه ليرحل من غير عودة.

هذه لقطة من مشهد النهاية الطويل الذي تمكنت من اخراجه بحرفية
شكرا رائدة
فقد استمتعت بمشاهدة الصورة من خلال براعة اسلوبك وعذوبة كلماتك
دمت بألق













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::