هل تمنيّتِ مثلَ ما أتمنّى عبد الرسول معله لا تحيري واغفري ذنبي إذا طالَ الغيابْ إنني في كلِّ يوم ٍمُرْسِلٌ روحي إليكْ فاسْأليها ما الذي يَجْري عليّْ كمْ تمنـّيْتُ وكمْ قد دعوْتُ اللهَ كي تأتي إليّْ لتزيلي بعض آلامي وآثارَ العذابْ أنا لا أ ُخفي عليكْ لم تعدْ نفسي مكانا لملام ٍأو عتابْ ضاعت ِالأحلام مني يومَ ودّعْتُ الشباب سأعيش الحلمَ أرجو أن تمدّي ساعة َالموت ِيديكْ وتقولي أنا أهواك َحبيبي يا حروفا هرَبَتْ من شفتيكْ كلماتُ الحُبِّ هل ماتتْ لديكْ هيَ عندي كلُّ شيءٍ في التمنـّي أطلِقيها كي أغنـّي فأنا مُذ غبتِ عني يكبرُ الحلمُ لديّْ كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه