آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-25-2010, 04:59 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :زاهية بنت البحر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أبحثُ عنكَ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبحثُ عنكَ في غسقِ الماضي بعيونِ الذكريات
أحملُ حزمةَ ضوءٍ قطفتُها من ريفِ شمسِ يومٍ عابر
تبعتُها بخفق قلبي المشتاقِ لبسمةِ الربيع في عينيكَ
وهديلِ اليمامِ في نبراتِ صوتِكَ الشجيِّ الدافئِ
مشيتُ خلفها تقودني طفلةً تعبثُ الرِّيح بضفائرِها
ويغذو مقلتيْها رمادُ احتراقِ الصَّبرِ بين جوانحِها
أغذُّ السير متجاهلة رشقات رثاء نفسي لها
ألهث بالأمل خلف ظلِّ الحزمة الوهمية المتلاعبة بعواطفي
تحملني شغاف قلبي على جناحي لهفة مغامرة
أداري بها الغموض الملفَّح باليأسِ ..
أعلم بأنك لاتدري بأنين روحي الساهرة على بابِ ذكرياتِك
أدري بأنك لوكنتَ تعلمُ بانسكابِ الآه حُرُقًا في صدري
ماكنت تغيبُ وطيفُك عني وميضَ لحظةٍ أو رفة جفن
أعلم بأنني أدري بأن انقيادي لحزمةِ الوهم هو ضعفٌ مني
لكنني أحببتُ فيه ضعفي
أصغيتُ لهواجسي ونداءاتِ خيالي
لصوتِ العنادل بشهقة الأملِ في فجرٍ مذبوحٍ بمديةِ الرحيلْ
قل بربك ماذا أقولُ وماذا أعملُ
وحنيني إليك يقطفُ سعادة َعمري فرحةً إثرَ فرحة
أأطوي بساطَ حزني وأفرش لون عينيك ربيعًا دائما؟
أأقطفُ من خيالِ خديكَ رونقَ زهوري وبهجةَ ورودي؟
أأستلهم ُمن عذبِ صوتِك زقزقةَ الدوري في حدائقِ عمري الباقي؟
قد أفعلُ ذلك ،ولكنَّ دمعةَ الحزنِ ستظلُّ تحرقُ جفوني
حتى ألقاكَ ووالديْنا في جناتِ النعيمْ
.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

:nic89:



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما هتفَ له الرحيلُ سمعتُ النداءَ، خفقَ قلبي الصغيرُ بحزنٍ يداعبُهُ فرحُ الشباب ِ، هيَّأتُ له جوازَ السفر، وأنا أمسكُ بيدِهِ، رتبتُ له حقيبة ملابسه، وأغرقتها بعطرِنا الشرقي، نثرت فيها قطوف الياسمين الدمشقي وأوصيته ألايذبل قبل مصافحته، أودعتُ فيها آمالي، ودموعَ أمي، وأحلامَ أبي. وعندما أسلمَ جناحيهِ للريحِ الغريبةِ طارتْ بهِ إلى حيثُ مغربُ الشمسِ. هناكَ في البعيدِ البعيدِ، حطَّتْ طائرتُهُ في مطارٍ يبتلعُ القادمينَ بنهمٍ مفزعٍ، يقتلُعُهم من جذورِهم مهما كانتْ ضاربةً في لحمِ الأرضِ، يغسلُهم من أنفسِهم، فيولدونَ من جديدٍ مولِدًا آخرَيسرقُهم من ذكرياتِهم التي هي وقودُ الألمِ في صدورِ محبيهم.. صعبٌ أنْ يرتدي القلبُ ملابسَ لاتليقُ بدمِهِ أن ينبضَ بغيرِ همهماتٍ درجَ عليها. هو كذلك نزعَ من خافقِهِ كلَّ الجمالِ، والدفءِ، والودادِ، استعار له اكسسواراتٍ غريبةٍ من الصَّعبِ أنْ يتأقلما معًا ،ولكنَّهُ فعلَ! أتراهُ يعودُ وقد غيَّبتْ الأرضُ في بطنِها أمًا، وأبًا، أختًا، وأخًا؟ بالله عليك لاتعُدْ أخشى على قلبك المتعبِ الاستقالةَ من النبض ِ، يمام بيتنا القديم أيضًا لم يعد يهدلُ، فقد غادرَ هو الآخرُ الدارَ. ابقَ بعيدًا، واقرأ خفقَ صدري كلما أحسست ضيقًا، علَّك تتعلم من جديد أبجدية الوفاء، فيكون بيننا كلامٌ آخر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ناداني الشوقُ إليكَ
لبيتُ النداءَ بدمعةِ عينٍ أضناها السَّهر
وارتعاشة جفن أرهقه الانتظار
فتحتُ دفترَ الذكرياتِ
فاجأتني صورتُكَ متَّكِئًا على تلالِ الياسمينِ بابتسامةِ سحرٍ
والرَّبيعُ يغازلُ ريفَ الخضراوينِ بشذى النَّسيم
ماأبدعَكَ وجهًا ، وماأنضرَكَ شبابًا
ابتعدْ قليلا عن بُعدِ المسافةِ بيننا
أما ترى تلك العجوزَ الراحلةَ بغصَّةِ حزنٍ
اعتصرتْ عينيها دمعًا، فغابت فيهما الدنيا؟
هي أمُّكَ ، أمُّكَ ، أمُّكَ
قالَها عليهِ الصلاةُ والسلامُ ثلاثًا قبلَ أنْ يقولَ أبوكَ
فهلْ أحسنتَ صحبتَها بغيابِك عنها عشرينَ خريفا؟
ماتتْ وطيفُك يقطرُ في فمِها آخرَ رزقٍ لها في الحياةِ
سألتُها :أأطلبُهُ هاتفيًا؟
أجابت :لا.. هو لم يسألْ عني .
ثم قالتْ :أوَجدْتُم رقمَ هاتفِهِ؟
أرأيتَ يا قاسيَ القلبِ كم قلبُها رقيقٌ ..حنونٌ ..مسامحٌ
وكمْ أنتَ جاحدُ فضلٍ؟
اغتسلْ بالعذابِ .. تطهَّربتأنيبِ الضميرِ
عسى أن تعود بعد ذلك نقيًا كما ولدتْكَ راحلةٌ
لم تحملْ لكَ إلا الحبَّ والرِّضا
فورثناهُما منها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أتذكر أيُّها المتحرِّرُ مِنْ أنتَ
رغمَ أنَّكَ مازلتَ أنتَ
أتذكرُ يوم سفحتَ فوقَ صدرِ الحنانِ ماءَ نارِ الوداعِ؟
لو كنتَ تعلمُ كم شوَّهتْ هذه الماءُ من جمالِ الأملِ باللقاءِ
وكم ذبحتْ من فصولِ الربيع عبرَ رحلةِ التَّغرُّب
وكم سقتْ خدودَنا من دمعِ الحنينِ إليكَ
وكم جرَّح التنهيدُ صدورَ أحبةٍ لكَ، منهم من قضى
ومنهم من مازالَ ينتظرُ الوعدَ
ما كنتَ تتفيَّأ لحظة ً أو بعضَ لحظةٍ تحتَ ظلالِ البعدِ
ولو كانتْ أشجارُهُ من فضةٍ وذهبٍ وزبرجدٍ
ما كنتَ تستطيبُ ثمارَ الجفاءِ نكهة ًولا رائحةً
ما كنتَ تقوى على قتلِ الأحلام ِ الورديةِ
وزرع جثثها حُرقاتٍ في قلوبِ المشتاقينَ إليكَ
ما أصعبَ أن تتفسَّخَ هذه الجثثُ
وتفوحَ يأسًا قاتلًا لكلِّ معاني الحياةِ الجميلةِ.
رسمتُ شمسًا تمدُّ رأسَها من الشَّرقِ
نظرتُ إليها بسعادةٍ بعدما أغمضتُ عينيَّ طويلًا
عمَّا يذَكِّرُني ببعدِكَ عنَّا ،وقلتُ في سرِّي
غدًا يُشرقُ مع شمسِ يومٍ جديدٍ
ومازلتُ بانتظارِ الشروقِ المأمولِ
والشَّمسُ تغطُّ في نومٍ عميقٍ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعثرتُ أمسَ بدمعةِ شوقٍ إليكَ
فتحتُ في قلبي نافذةً على حدائقِ الذكرياتِ
ورحتُ أتصفحُ وريقاتِ أشجارِها الزاهيةِ
المنقوشةِ ورقةً ورقةً بتفاصيلِ ماضٍ سقط في عمقِ الزمن..
في أعلى كلِّ صفحةٍ كانَ رسمُك يتَّكِئُ عل أريكةِ روحي
وسيفُ الخضراوين يتحدَّى النسيانَ
يتغذى من نبضِ سنيْ عمري المجروحِ بالفرقةِ
ودموع ِعيوني الملتهبةِ باليأسِ المملِّ،
يبهجني حينًا بذكرياتٍ مرَّتْ بنا عسلًا مصفَّى
ويتعسُني حينًا آخرَ بضبابٍ فاحمٍ أربكتْنا كآبتُهُ
لحظاتٌ جامحةٌ أتحايلُ بها على الوقتِ الهاربِ منَّا
الساخرِ من بطاقاتِ إيابٍ فاقدةِ الصلاحية ِبالمستحيل،
أستعيرُ من بين قضبانِهِ حفنةً من سعادةٍ مررنا بها
في بيتٍ كانَ جنَّتَنا الأولى في الحياةِ
أحملُها بيديْ قلبي الشغوفِ حدَّ الوجدِ بترابِ أرضِها
وحفيفِ أوراقِ باسقاتها، وهديلِ يمامِها، ونور صباحاتِها
ومزهرياتِ ورودِها الباسمة كوردِ خدَّيك َ
أضمُّها بحضنِهِ الدافئِ العاطرِ بذكراكَ
أهدهدُ رأسَها فوقَ صدرِهِ الخافق بفرح القبض عليها
تنسى السجنَ.. الغربةَ.. البعدَ.. التشتتَ..
تمتزجُ بنبضِهِ المتلهفِ لها، الضائعِ دونها.. المتشوقِ لعينيْها
تذوبُ بين زنديهِ كحبةِ سكرٍ تشتاقُ الانصهارَ بعدَ طولِ تجمدٍ
يلملمُ أمواجَها العذبةَ بلمسةِ حنانٍ ليدِ فنَّانٍ مبدعٍ
يعيدُ تشكيلَها لوحة َحبٍ لايفنى، تُفتنُ بها الرُّوحُ
تؤطِّرُها بالأمل ِرغمَ تحدِّي المحالِ لها
توقِّعُ فوقَ جبينها بقبلةِ وفاءٍ، وتعلقُها في أعلى الصفحةِ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اُترك نافذة القلب مفتوحة لزقزقة يمامِنا المجروحِ بالهجرِ، دعْهُ ينقر على جدار الزمن العتيق نقراتِ حنانٍ قرَّحها الشوقُ إليك، دعْه يحمل لك من عشب عيني وليد تراتيل صلاةٍ وهمساتِ عتاب. اِسمعها دندناتٍ بُحَّتْ فوق أمواج الرحيل بنواح قلبٍ رحل وطيفُك يبكيه حزنًا.أعرف أن قلبَك يتآكلُ بالغربةِ.. تنحتُهُ الأيامُ تمثالَ عذابٍ وأنينَ حسرةٍ. أخشى عليك –يا بسمةَ روحٍ مازالتْ تحلق في سماواتِ صفائِكَ-تمزقَ ستارِ الصبرِ بأظافرِ النَّدمِ عندما يحملُك الحنينُ على جناحِ العودة. من سيفتحُ لكَ بابًا أُغلق بعد غيابِ شمسِ أهلِهِ، وأُطفِئَتْ فيهِ الأنوارُ؟ من سيطعمُك لقمةً هنيةً بيدٍ هزَّتْ لك المهدَ طفلًا، وغسلتْ وجهَكَ صبيًا، وعلمتك حروفَ أبجديةِ الحياةِ درسًا درسًا؟من سيتلو فوقَ رأسِكَ كلَّ يومٍ آيةَ الكرسيِّ والمعوذتين؟ من سيعطرُ وجهَكَ بماءِ الوردِ، ويرشرشُ ثيابَكَ بأنفاسِ الزنبق؟ هي كانتْ صابرةً صامدةً تخفي اشتعالَ النارِ في أحاسيس أمومتِها تطفئُها بندى وهمِ الأملِ الرقيق، فنرى فوقَ أهدابها شفقَ المغيبِ جمرًا يحرقنا لهيبُهُ.. فهلْ تعود لنضيءَ بيتًا كان النورُ أنيسَه والحبُّ سيدَهُ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واااحبيباهُ
وااانبضَ قلب أمي الذي توقف شوقًا إليك،
كل عام وأنت بخير، أتراك تذكر رمضاننا؟
السحور، انتظار مدفع الجزيرة للفطور؟
أتذكر صيامنا كما يسمونه درجات المئذنة؟
كانوا يعلموننا الصيام خطوة خطوة
بداية نصوم حتى الظهر
وفي اليوم الثاني لانأكل قبل العصر
وفي اليوم الثالث نفطر مع الصائمين،
كانت أيام لاتزال في البال، ولها أنات وأنات.
لاتصدق أمي ماتت بعد أن عاشت العمر الذي كتبه الله لها.
لاتحزن فقط ارجع تجدنا بانتظارك والله.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختك
زاهية بنت البحر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::