\ قل لي بربكْ أما زال دجلة يهفو إليَّ ويسألُ عني وماذا يقولُ؟؟؟؟؟ أيطمحُ مثلي لذاكَ اللقاءِ وهل شدَّهُ الشوقُ للإنصهارْ؟ وما كان لونُ السماءِ بهذا المساءِ؟؟؟؟؟ أما زالَ عطرُ الهواءِ يغازلُ سعْفَ النخيلِ؟ يزيلُ الغبارَ لتحلو الثمارْ ؟ وإني لوحدي أعاني المرارْ أناجي النجومَ أحاكي القمرْ أخافُ الليالي... فقد تاهَ صبرِيَ في الإنتظارْ ويكبرُ شوقي لعصفِ الرياحِ بعمقِ الديارْ أظافرُ وقتي تمزقُ دهري وصدري يضيقُ ويأفلُ عمري وحرفي يضيعُ فهل من طريقْ؟!!!! خريفي يطولُ فهل من ربيعٍ؟!!!! وهل من دليلٍ؟ وهل من أثرْ؟ لأبعثَ سرَّ نشيجِ المحابرِ فوق جناحِ الحمامِ إليهِ كطفلٍ يتيمٍ ينادي عليهِ : تعالَ وجدّدْ منابتَ عشقيَ في مقلتيكَ ودعني أغازلُ بحرَ التأمّلِ في شاطئيكَ لتسكتَ حلماً يراود روحاً على مرِّ تلك السنينْ تراتيلُ روحي تسابقُ خطوي فيسطع نورٌ يزيلُ الظلامَ بفجرٍ جميلْ يتوِّجُ صدري بسيفٍ صقيلْ ليوقفَ صومي فأنسى البكاءْ وحينَ أفيقُ أعاتبُ قلبي كفاهُ حنيناً كفاهُ أنيناً فليتكَ تصمتُ يوماً وتصلبُ حلْمي بألفِ سماءٍ فنارُ البعادِ كجمرٍ يعتّقُ روحي وأبقى أراقبُ طيلةَ ليلي الطويلِ مخاضَ الغيومِ لأني بحاجةِ قطرةِ ماءٍ لتطفيءَ ناري ولو بعد حينْ \ 27\10\2011 كان مشروع لثنائية رسائل من والى الوطن لم يكتب لها أن ترى النور