في ذات عام لم تكن عيوني السوداء قد شقت إلا من قبل ست سنوات
وفي أرجاء غزه وفي حديقة غناء ناولت تلك صاحبة العيون الزرقا كرة
لنلعب قبل أن نغادرحلم الطفوله فأرسلت لي حدقاتها شرراً و شراً وأخذتها مني بعنف وكأنها تسترد حقها المغتصب ولم أزل اتذكر تلك اليهوديه التي علت واستكبرت....