ماذا بعد أن وصلت إلى مبتغاك؟ترى هل تاه الحرف منك بعد أن جعلته ضحية لرغباتك الجامحة ومغامراتك القاتلة هل مازل يستهويك الذبح والطعن بالظهر وغرز سهامك بالصدر
ستبقى الذكرى سيدي ولن تموت موت حبك المزيف وسينتصر الحق ويزول الزيف مهما حاول حرفك طمس الحقيقة وأي طلب للغفران سيكون أشبه (بعشم إبليس في الجنة)
فما بقي من حطامك سيدي شيء يمكن البكاء عليه فأرحل عني بسلام وأتركني ولا تسألني الرجوع..........................................