تسألك أكتافي الثرثارة :
مابال أناملك الخرساء
تملأ قلب المدينة ضجيج الألوان ؟
هذا البرد الساكن أقاصي " الفلامنكو "
يستفز اتجاهاتي...
لا طاقة لقدميَّ على الغرق
لا وقت للاكتفاء
لا وقت للامتلاء
هذا الفراغ يكبر على امتداد النقطة
يذرف صولجانه على رأس الفوضى
ذات الرفيف المقدّس
ويجري بيننا نهر حرون....
أحتضن جنيّة الرغبة بداخلي
أعبر كهولة الأفق فيك
عند الجانب الآخر من جريمة العطر
تتشظى خزعبلة تلو آخرى
المرايا يتيمة
مَنْ سيغيث أنينها الموحل بخطواتنا العشوائية؟؟
لا شيء يرجم شيطان هزيمتي
إلا توبة جمرك
من ذنوب الزحف تحت أطراف رمادي !!