يا أسامة إن شكوى العاشقين إن أينعت حُصدت بأنامل من جنون والصمت حين ينفث في الروح لا يروضه أي ربان فكيف أحصد عمراً هو لي عمراً وقدراً فسلامة عمرك وكلّك الذي هو كلّي ولتعلن اني تعبتُ في ليالي الأنين ترحالَ فآن أوان الأحلام للحصادا..