آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-17-2012, 10:54 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الصَّنَمُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصَّنَمُ
... إذ دَأبواْ على إعْلاءِ شأنهِ والتبَاهي بهِ، فأخلصواْ لهُ في حالِ حضورهم بينَ يديهِ وَحين غيبته غايَة الإخلاص، وحفظواْ لهُ في أنفسهمْ قدراً كبيراً أفردوهُ لهُ ووقفوهُ عليهِ دُونَ سواهُ، ثمَّ ألبسوهُ في مخيلتهم رداءً مَا إن استحسَنوهُ لهُ حتى نسَجُوهُ بحَماسَةٍ منقطعةِ النظير وبعناية فائقة، وأحاطوه بسوادٍ توهموهُ هالة منْ نور، فأجرواْ ذكرهُ السَّيءَ على ألسنتهمْ، وقدْ حَسبواْ أنْ لا اطمِئنانَ لقلوبهم إلا بهِ ...
لمْ يكن هذا الذي يحتفونَ بهِ اليومَ ومنذ كانواْ أهلاً لأي حفاوة أو إقبال، ولمْ يكنْ في يوْم منَ الأيام جَديراً بأدنى اهتمَام مِنهمْ، إلا أنهمْ أيقظوهُ بعدمَا كانَ غارقاً في سُباتٍ عميق لا يَحفلُ بهِ أحدٌ، فمكنوهُ منْ فتح عينيه فيهم بالفتنة وَالضلالة وقدْ كانَ أعمَى، وأنطقوهُ بعدمَا كانَ أخرساً معقودَ اللسَان، فصَار لسَانهُ طلقاً يخبط فيهم بخبث كلماتهِ خبط عشواءَ، بلْ إنهم لمْ يكتفواْ لا بفعلهم هذا ولا بمبادرتهم تلكَ، إذ سرعَان مَا حثوهُ على السَّعي بينهم بمنكراتٍ شعْواءَ بعْدمَا كان كَسيحاً ...
أصْبحَ وأمسَى زمناً طويلاً بيتَ القصيدِ فِي سَائر مَا ينشده شعراؤهم من قصائد، ثمَّ أمسَى وأصبح عنواناً للخطابة في جَميع مَا يلقيه خطباؤهم من خطب، فاتخذوه في حلهم وترحالهم قبلة وقدوة لهم، ونصبوه قائداً وحكماً بينهم ...
مكث في ساحتهم سيداً مطاعاً يعيثون بما يمليه عليهم فساداً في أخلاقهم، وضلوا بمَا يوحي به إليهم غاية الضلال في كلِّ مَا يخرجُ من أفواههم من قولٍ، وفي سَائر مَا يصدر عنهم من صنيع، فمَا أفاقواْ من غفلتهم وجهلهم حتى استشرى الدَّاء فيهم، ولا أزالواْ غشاوةَ الغيِّ والطغيانِ عن أعينهمْ حتى أفضَواْ إلَى التهلكة، وَلا فكُّواْ القيود والأغلال التي أوثقواْ بهَا أنفسهُم منذ زمن طويلٍ حتى ذهبتْ ريحُهمْ ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::