آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-21-2012, 03:11 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية الأخضر بركة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الأخضر بركة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحاملاتَ الِحمْلَ
0 حمّام
0 راء

افتراضي حمّام

حمّام
مهرجان الجسدْ
وحده الماءُ ينطقُ،
يرفضّ من قبّة السقفِ، من بَشْرَةِ الجلدِ،
من حائط الحجر الصلدِ، من زخرفات البلاط المُدوَّرِ،
يهطلُ من فوّهاتِ الأنابيب،أو.....
يتفصّد من كِيمياءِ الغددْ
.............................
جسومٌ ذكوريّة الطيفِ تقعي
على الأرض ،
تجلس في وسطٍ فوق مُرتفعٍ دائريٍّ،
تغيبُ..
وتحضر ما بين بابين بينهما ظلمةٌ،
تتمدّد أو تنحني في بخار السخونةِ،
شيءٌ من السُكْرِ يعرو خرائطَ من عصبٍ وشعيراتِ،
هذا الغيابُ/التعرّي الضروريُّ أو
ربّما ..
هي كينونة اللحمِ تسترجع البَدْءَ،
شيءٌ هنا يتذكّره وحده الجسدُ البحتُ،
شيءٌ تمارسُهُ الذاتُ مع ذاتها صامتة
ليس تنظر إلاّ
إلى واجبات صيانةِ قوقعةِ الطينِ،
لا تتحرّكُ إلاّ الأياديَ والأذرعُ المستطيلةُ تصقلُ جِلْدَ الوجودِ،..
كأنْ..
رغبةٌ شبهُ صوفيّةٍ هِيَ.. في الاشتغال بعضويّة المحوِ،
بعض الجسوم..
تفضّل أن تتعاطىمع الماء مخفيّةً
في الظلام المجاورِ،
..............................................
حتّى الطفولةُ
حاضرةٌ هيَ،
مدهوشةٌ
تتأرجحُ تحت رعاية عادات أيدي الكهولةِ:
لا ينبغي الانزياحُ عن النيّةِ الظاهريّةِ،
لا ينبغي الانزلاقُ إلى شهوات التخيّلِ،
لا ينبغي الاقترابُ من العتمات
سوى بيدٍ تتوضّأُ.
................................................
هندسةُ اللحمِ قد تتعدّدُ فيها القراءاتُ:
ما وشمتْهُ التجاربُ،
ما خطّهُ الزمنُ الوعرُ،
ما امتصّه عطشُ الرّغبةِ الصامتُ الصاخّ،
ما كسرتْهُ رياحُ حياةٍ فجائيّةٌ،
ما سرقته المناقيرُ من عِنَبِ الصِحَّةِ الصُلْبِ،
ما أَهْدَرَتْهُ الترائبُ من مَاءِها
في المتاهِ المؤنّثِ،
ما فَضَحَتْهُ المحكّاتُ والدَعْكُ من خَوَرٍ في العظام
ما تبقّى من العمرِ في آه شيخوخةٍ...تتدثّرُ،
ما تستعدّ له هُورمناتُ الفحولةِ من وطر اللّيلِ،
ما..حملتْ رُكَبٌ هشّةٌمن كُرُوشِ الفخامةِ،
ما قوّستْهُ المعيشةُ من أضلعٍ الكهلِ، ما..
يتقتّر من نعمةٍ في المعدّةِ، أو
ما يغصّ به الشِدْقُ من بَذَخٍ أَحْمرِ.
.................................................
وحده خادمٌ
يتنقّلُ من بدنٍ
نحو آخرَ، من حجرةٍ
نحو أخرى.
بحريّةٍ،
أو بداعٍ من الحرفة الخاصّ،
يقتات من حاجةِ الآخرين إلى جسدٍ آخرٍ
لاحتواء الجسد
.................................................
مناخان اثنان بينهما البابُ لا يبغيان
خشبٌ أسودٌ بالرطوبة منتفخٌ، كلّما دفعته يدٌ قسمته لبِضْعَ ثوانٍ،
له باطن من بخار،
وله
ظاهرُ الاستراحةِ في قاعةٍِ .
..............................
يستعيدُهنا اللحمُ هِندامهُ
مفرداتِ الظهورِ،
وعاداتِهِ الخارجيّةَ،
أشياءَهُ:
قطعةً قطعةً
يتوارى على مهلٍ
في ملابسَ،
يدفع مصروفَ حمّامهِ
ثمّ ينصرفُ.
05/12/2007












التوقيع

من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ
آخر تعديل الأخضر بركة يوم 06-21-2012 في 03:19 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::