بحر أوهامي على وجهي تناثرت الهمـومُ وفي قلبي تكاثرت الكلومُ زمان قد مضى من غيرجدوى فداهمني التألم والوجـومُ أفتش عن هوىً اضحى سرابا ألا بئس الفؤاد وما يرومُ فماذا نــالني إلا هبـــاء ٌ فكنت ببحر أوهامي أعومُ فهل لي أن ألوم شعور قلبي ؟ أو أنّ الحظ َّ أولى مَن ألومُ لقد كانت أحاسيسي شموعا ً وحولي الحب في فرحٍٍ يحومُ وكانت لي أماني القلب شمساً ولي ليـلٌ تزينه ُ النجــومُ وكان القلبُ يجزع من فراقٍ وطول العمر يُسعدهُ قدومُ وكم أمسيتُ نشواناً بحبي وأصبحُ فالأحبة ُهم خُصوم ُ فصار ندى زهوري ماء دمعٍ وأنفاسي تخالطهـا سمـومُ وأما السعد يتركني سريعا ً وعهد الحزن ألحظهُ يــدومُ خريفٌ ساد في أرجاء عمري وآفاقي تغطيـهـا الغيــومُ وأنتظر البشائر من حمامٍ ٍ فتأتي من غرابٍ لي عُلـومُ وقلبي قد تحطم مثل كأسٍ به ثلـج ٌ وتقذفه ُ حُمومُ