اغتراب تختفي أيها الأطلس الآن في غيمة من ضباب و في عربدات المجانين في أغنيات المطرْ .. في عرى غطرسات المساء التي أنبتت في سواد الليالي، جراحا خبت في دجى قرية حائرةْ. تختفي الآن مثل الشريد بلا وجهة أيها الحاضر الغائب المنتفي في شظايا المرايا.. كما سلعة بائرةْ. ------------ هامتي الآن ترغو على حافة الانهيار السريع الخطى، تسقط الآن كالمومس الساقطةْ.. سيجوا في ظلام الدجى.. غابة من نخيل تجلت بها ساحرات .. جنون .. و رقص رهيب.. لرهط الشياطين، في بركة آسنةْ.. ------------ هرطقات .. كلام.. رهاب.. من الانسلاخ الرهيب على غابك الوارف، و انكسار على صفحة هاربةْ. ------------ ليس لي في رباك الهجينات إلا ربيعا من الذكريات التي سيجتني على سحنتي الذابلةْ. ليس لي هاهنا من شراع يقيني متاهات وحش الردى ، في سراديب غور بلا قاعدةْ.. ----------- ها هو الأطلس الشامخ، الصاخب ، السرمدي الصدى، يصرخ الآن في رهبة قاتلةْ. يكتوي من نقيق ثوى، من قطيع الكلاب على ربوة شاردةْ، في زمان يكون و قد لا يكون ، إذا ما النجوم انزوت ، في مساراتها.. دارة هاربةْْ. ------------ مكناس(المغرب) 10- 06 - 2012