حصان شبه نافق ... كومة حطام على هيأة عظام.
هجمت من أعلى اللوحة الكآبية ، أسراب من غربان موجهة مناقيرها الحادة صوب الجثة الهامدة .. وفي أقصى اللوحة كان الفنان الهرم يتحسس أضلعه الناتئة ، ضلعاً .. ضلعا .. وهو يرنو بأسى إلى الحصان المتهالك .. لكن ، وبلمح البصر غيَّرت الغربان مسارها وأتجهت صوب الفنان وراحت تفقأعينية وتنهش لحمه المتيبس .. !. حينذاك ، استعاد في ذهنه شريط (الطيور) لهتشكوك .. بيد أنه لم يستطع أن يشاهد نهايته .......................................!!