آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-24-2012, 01:16 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة نقدية في نص (ينابيع نورانية ) للشاعرة التونسية روضة الفارسي

قراءة نقدية في نص (ينابيع نورانية ) للشاعرة التونسية روضة الفارسي
تتسع اللغة بأتساع المحفز على استمرار الصورة الشعرية المشعة

ينابيع نورانيّـــــة


عميقا، /اللهب /الموت ؟ /الحياة؟ /الفضاء /العالم. /مراء
مشانق /الحقيقة، /المجامر /ضياء... /بالضوء /بالروح /
الطهور... /نخلةٍ /حمامة/أسجد /الماء،/النور/العسل/
النخلة /العسل،/الرياحين الحسنى،/القمر،/الفجر/النهر /الطيب/وعشقا؟ /الحياة،/جنانا /برتقالا/ السماء/مطر/المجهول / نجمة/و أبقى"... /واختبارا/شظايا/ وهاجا /الجحيم /وسلاما /بردا وسلاما.

لو تدرجنا هنا في أتساع المعنى وفق تقارب أو تباعد المفردات اللغوية , نجد هنا أن الشاعرة أعطت الى اللغة كل المساحات التي من خلالها أن تعبر عن مكنون ما بداخلها من عالم ضاج ومزدحم بعمق الحياة أي أن الشاعرة استطاعت أن تجذب الحياة من عمقها وظاهرها دون أن تفرق المعنى أو تبعده عن تتبع في اللغة ولكن هنا نتساءل أي لغة هذه التي استطاعت من خلال خلالها أن ترتيب المعنى الداخلي للغة مع مكنونها الذاتي المكون لمنطقة الوعي واللاوعي . حيث نجد بين أول مفردة (عمقا) وهنا أشارة الى العمق بأتساع استنهاض اللغة من الداخل لتكون الحافز الجوهري المعبر عن الحياة لأن مهما عبرنا عن ظواهر الحياة لا تزيدنا إلا تسطح المعنى لدينا ونبقى على طرف اللغة الموحية والمنساقة الى الدالة الموحية بكل ما هو بؤري والمقارب الى ما تريد أن ترسله الشاعرة الى المتلقي , فلو جمعنا هنا هذه الكلمات ( الحياة , الفضاء الضوء , الروح ., , الطهر , القمر , نجمة , الفجر , السماء , المطر , الجحيم) نجد أن كل هذه المفردات توحي بالعلو مع هذا أن الشاعرة أرادت أن تنظر الى هذه الأشياء برغم علوها هي عميقة في وجدودنا الإنساني حيث بدأت بالمفردة ( عميقا ) أي أن كل هذه الأشياء لها تثقلها الأرض مع أن هذه المفردات تمتلك الإشارة إليها وفي نفس الوقت تمتلك الحس الروحي بهذه الإشارة وهذا يدل عن أن الشاعرة قاربت الأرض والسماء بلغة صوفية منتجة للبؤرة الحقيقية للنص أي أن التدرج بالرؤيا الصوفية الملتصقة بالروح قبل الإشارة إليها , هذا يدل على أتساع ما تشعر الشاعرة عن المعنى الذي يجمع كل الحياة من خلال المعنى المعبر عنها , وهنا تجعلنا الشاعرة بأن اللغة المعبرة لديها هي مفردات لا تخرج عن نطاق التشظي الروحي الصوفي في لحظات الانتماء الى الذات أي أن الإنسان يمتلك كل هذا الكون الملامس لروحه ومن الداخل وما هذا إلا أحياء بعلو قيمة الإنسان وأتساع قيمته في الكون, وعندما يعمق المعنى وما يزيد الدلالة أشعاع اللغة ضمن مفرداتها الحية , حيث نشعر أن التجسير بين معاني اللغة يمتد بامتداد التوتر الذي يحافظ على صياغة الصورة الشعرية المتحركة والمشحونة بطاقة الصوت اللساني داخل المفردة وتكون هذه الطاقة التي تحرك الفعل الشعري من أجل البقاء ضمن نهج الصورة الشعرية المشعة والتي تعبر عن أقصى حالات القوة الصوتية الإيقاعية في لغة الشعر , فلو تتبعنا حالة الإيقاع المركز بالحافز الخفي للتصور الصوفي ومدى اقتراب هذا الإيقاع من الصورة الذهنية نجد أن النص يمتلك مقوماته الذاتية التي تحفزه بالاستمرار بتكوين الصورة المشعة ضمن بؤرة متحركة أي لا تصل الصورة داخل النص الى نهاية مغلقة بل تفتح عالم من الرؤيا لكي تقارب المعنى الأستعاري التي يشار له من خلال تقارب المفردات التي تحدد العلو في منهجية التركيب اللغوي وتوتره المستمر داخل النص . فنشعر بثقل أزمة الذات التي حاورت اللغة ومن مناطق التي تعطي المعنى بشكل المتوتر والاستمرار بهذه الإثارة او التوتر داخل النص فنجد ما بين أول كلمة(الحياة ) وأخر كلمة (الجحيم) تمتد حياة كاملة من الفضاء والروح والقمر أي هي لحظات تنوير للروح كي لا تغرق بعيدا عن ما تراه الشاعره ما يمثل الحياة الحقيقية التي تسعى إليها في احتضان الروح والفوز بها من أجل أن تكون منهجية التنوير الحقيقي أو تنوير الحياة , لو عدنا الى المفردات الأخرى نجد أنها تمثل الخط الأخر في ترتيب الحياة ( اللهب , المشانق , الماء , النور , أسجد , العسل , النهر , حنانا , واختبارا,شظايا, وهاجا ,الجحيم ,وسلاما , بردا وسلاما.) هنا البحث عن صنع الحياة بالطريقة التي تنتمي إليها ,وهذا يحدد قيمة التضحية من أجلها أو من أجل المحافظة عليها وهذا طبعا يتطلب التمسك الروحي بقدر ما يتطلب التضحية من أجل تحقيق الاختيار الذي يمثل الضفة التي تسعى الشاعرة إليها , فلا يتم هذا الاختيار المقارب الى الذات إلا إذا كانت هناك التضحية حتى لو أدى هذا الى المشانق , وهنا نجد هناك توازي في الوصول الى الاختيار بين اختيارات الحياة الخارجية وبين الاختيارات الجوهرية الداخلية من الروح والتي تمثل القناعة المتمسكة التي بنت عليها أزمة اختيارها فهي بقدر ما تسعى الى وجودية الحياة الخارجية في الحياة نجدها متمسكة بالقيم الروحية الى حد التضحية من أجلها وصولا الى المشانق , حيث هذا التمسك يهبها الماء.. القدرة على العطاء والنور الذي يعطها القدرة على الرؤيا لكل شيء حولها , فالشاعرة استطاعت أن تخلق نص في أسلوبية الإيحاء بين العالم الروحي والخارجي أي أن النص يستمر حتى النهاية لدى الشاعرة في خلق التأثير الإيحاء الداخلي للصورة الشعرية وفق أعطاء اللغة المحفزة على المقاربة في المعنى . وهذا الإيحاء الداخلي يعطي الى الأشياء الخارجية تنسيق الكامل بالإخضاع الى أو الانقياد الى العالم الداخلي الروحي , والذي يميز النص هو الصور المتعددة المعبرة عن الرؤيا الشعورية الروحية والمادية في الوجود بحيث تتجمع هذه الرؤيا في تلاقي الروحي مع الإشعاع في الظواهر الخارجية بأسلوبية المعنى الدالي , ولكبر الأزمة التي تعتمر داخل الروح وأتساع نطاقها داخل الوعي وعدم القدرة على التصالح مع الظاهر الخارجية بما يمثل من ابتعاد عن قناعة وفكر الشاعرة هنا تطلب الشاعرة (بردا وسلاما) لكي تهدأ وتعيد صياغتها من جديد لكي لا تفقد حالة التلامس الجوهري في رؤية الحياة بالشكل المتطابق مع جوهرها في القيم الحقيقية ,وهنا لو استندنا الى عنوان النص لوجدنا ما هو إلا صراع وأزمة مبين الذات الروحية المظاهر المادية الخارجية والشاعرة استطاعت أن تقنعنا بمنهجية فكريا الريؤي ضمن طاقة شعرية حققت من خلالها تقرب الرؤيا مع اللغة بشكل كبير أبعد النص عن الترهل والضيق في الوصول الى نهايته المراد أن توصلنا لها الشاعرة بأن الحياة أن خلت من ينابيع النور لا يمكن أن تعاش .. أي أن الشاعرة وظفت اللغة في اختيارات الروح وصراعها مع المد الظواهر الخارجية بشكل رائع وعميق .. استطاعت الشاعرة أن تجعل من النص نسق حواري داخلي مع اللغة بشكل كبير ومنهجي ...













التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية لنص (وحدها السماء تبارك صمتي ) للشاعرة المغربية نعيمة زايد عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 08-24-2012 12:59 PM
**قراءة في نص (على خد الياسمين) للشاعرة/ سفانة بنت ابن الشاطئ مصطفى السنجاري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 7 08-23-2011 01:32 AM
قراءة في قصيدة مواجع ُ النَّخيل للشاعرة العراقية سرى القريشي كوكب البدري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 17 08-16-2011 05:21 PM
قراءة نقدية: للكاتب والناقد د.هشام البرجاوي \ لقصيدة النثر "قراءة في أنامل الحروف" \شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 07-23-2011 10:20 PM
دراسة نقدية تحليلية في المعنى الشعري لنص قصيدة النثر حدثتني نافذتي للشاعرة القديرة انتصار دوليب أدونيس حسن قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 10 08-24-2010 02:46 AM


الساعة الآن 08:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::