ماذا ... لو ابتعَدتْ سينأى وجهي بين اغترابين توسدت حائط الأمنيات تركت آثار كفي هناك خطوطٌ رسمتها اضلعي في الفراغ قدماي تأخذني ابدأً نحو خطاك مسمرةٌ انا في الهبــاء .............. أما طاوعتِ ماء وجهكِ مــرةً ..؟ ذاك الذي قشرته الرياح شمسُ الضحى غبار يذرُ الحصى ويفقأ العيون وتَبقَين .. كم مرةً تنحنين وظهرك للعاصفه ؟؟ بئس ما علمك اليقين نقطة الضوء التي تتبعين أما اورثتك السنون حكمة الغياب ؟ وتستجدين من البحـــر موجــة للأيــاب بين نارين انتِ معبأ فمك بالتراب وتنطقين معلقةٌ ابداً .. ظلٌ في جدار ووجهك .. كم مرة ً نقرته طيور المساء فبمن تحتمـين ؟ بالذي تناسى ابعاد وجهك الأليف بحبل الوقت تمرُ الفصول على راحتيه خريــــفٌ خريفْ .. وانت على بوابة الشتاء الذي تعشقين وقار / دمشق / 26/8/ 2012
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار