آخر 10 مشاركات
دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-05-2012, 11:20 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة
 
الصورة الرمزية مليكة العربي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مليكة العربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي اشْتِهاءُ اللّيْلِ

اشْتِهاءُ اللّيْلِ

يَتَدَفّقُ اللّيْلُ اشْتِهَاءْ،
يَرْمِي حِجَارَةَ حُبِّهِ فِي الْمَاءِ
تَخْدِشُ وِجْنَةَ الْقَمَرِ الْبَعِيدْ،
تَتَدَحْرَجُ الْعَيْنَانِ فَوْقَ الْحُلْمِ
خَلْفَهُمَا جِدَارٌ مِنْ هَبَاءْ…
كَمْ تَكْذِبُ الْأحْلامُ
تُشْرِقُ شَمْسُهَا لَيْلاً
وَتَغْرُبُ فِي النّهَارْ.
يَا لَيْلُ دَعْ عَنْكَ الْمُنَى،
أعْلِنْ حِيَادَكَ عِنْدَ صَحْوِ الْأُمْنِيَاتْ،
هَا قَدْ تَلاشَى عُمْرُنَا
وَأتَى الْخَرِيفُ
بِلاَ ثِمَارْ.

يَا لَيْلُ هَلْ فِي الْعُمْرِ أعْمَارٌ سِوَاهْ؟
حَتَّى تُشَرِّدَ صُبْحَهُ وَتَخُطَّ بِالْفَوْضَى حَكَايَاهُ،
يَمُرُّ مُكَابِراً
مِنْ شَارِعٍ عَارٍ
بلِاَ مُقَلٍ تُنَاغِيهَا الشّفَاهْ،
يَجْثُو عَلَى قَدَمَيْ الزَّمَانْ
لَمَّا بُكَاءُ الْقَلْبِ يُوجِعُ ظِلَّهُ…

يَا لَيْلُ كَمْ تَنْسَابُ حَوْلَ ظِلاَلِكَ الْأوْهَامُ،
تَسْرِقُ مِنْ ثَنَايَا الْعُمْرِ أقْمَاراً
تَهَاوَتْ خَلْفَ سِرْدَابٍ
وَنَامَتْ فِي الْعَرَاءْ.
تَسْبِي النُّجُومَ بِلاَ مُبَالاَةٍ
تُلَوِّن بِالْأسَى وَجْهَ السَّمَاءْ.
تَنْأى الْغُيُومُ بِدَمْعِهَا
عَنْ رَعْشَةِ الْخُطُوَاتِ
لَمَّا إشْتِهَاءُ اللّيْلِ
يُسْرِجُ خَيْلَهُ…

يَا لَيْلُ كَمْ تَشْقَى خُطَاكَ
تَغُوصُ فِي يَمِّ الْغِيَابْ،
مَوْشُومَةً بِالْإشْتِهَاءِ
تَزُفّهَا رِيحُ اللَّظَى
نَحْوَ السَّرَابْ
فِي صَدْرِكَ الْعَارِي
الْمُغَطَّى باِلْجِرَاح ِ
يُزَمْجِرُ الْبُرْكَانُ فِي صَمْتٍ
وَنَارُ الْخَوْفِ تُذْكِيهَا الرِّيَاحْ.

يَا أيُّهَا اللَّيْلُ الْمُجَلَّى بِالنِّدَاءِ،
لَكَمْ يُعَرْبِدُ فِي خَلاَيَاكَ الْكَلامُ
وَأظَافِرُ الْعَتْمَاتِ
تَنْهَشُ لَحْمَكَ الظَّمْآنَ،
مِنْ وَهَجِ الْعُيُونِ
إلَى سُعَارٍ فِي الرُّضَابْ؟
هَلاَّ حَمَلْتَ صَدَاكَ
عَنْ صَحْوِ النَّهَارْ،
فَجَّرْتَ بَيْنَ أنَامِلِ الْأوْهَامِ
أحْلاَماً تُسَامِرُهَا رُؤاكْ،
مَا عَادَ فِي الْوِجْدَانِ شِبْرٌ
تَسْتَكِينُ لَهُ خُطَاكْ،
مَا عَادَ فِي مَنْفَى الْعُيُونِ مَدًى
تَرَى فِيهِ مُنَاكْ،
كُلُّ الْأمَاكِنِ تَرْتَدِي فِيكَ الْهَلاَكْ،
حَتَّى رَمَادُ الْإشْتِهَاءِ
ذَرَتْ أكُفُّ الْإغْتِرَابِ غُبَارَهُ،
سَهْواً تَوَارَى فِي الظِّلاَلِ حُطَامُهُ،
سَهْواً بَنَى الْجَدْبُ الْبَلِيغُ خِيَامَهُ،
سَهْواً تَهَاوَى مِنْ سَمَاءِ الْعَاشِقِينَ زِمَامُهُ/ دُخَانُهُ…






آخر تعديل عمر مصلح يوم 11-07-2012 في 03:15 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::