آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > مــــداد للكلمات

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-11-2012, 01:33 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي هذيان بوذي ... في حضرة النقد\ سولاف هلال


هذيان بوذي ... في حضرة النقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

سولاف هلال
إلى عمر مصلح ... طبعا

لم يمهلني، شن غارته ليلا وأنا لا أقوى على مجابهته ،فهو فارس عتيد وعنيد ،لكني سأتربع وأمارس اليوغا ، فهي تناسبني تماما في مثل هذا الوقت ،عليّ أن أسترخي الآن وأضاعف نسبة التركيز قبل أن أستدعي مرشديّ لأطلب منهما الدعم والمدد ، فهذا العمر خطير .. خطير جدا...


أناي : ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
ما الذي أغراك بالدخول ثانية إلى غابة عمر مصلح ؟
أنا : أنا لم آتي من تلقاء نفسي (أناه ) ناداني .. صاح بي من أقصاي .. زيّن لي الطرقات ، وأزال أغصانا ربما تعترض خطاي.
وهمس بأذني : لاتخافي من الكلمات الحمر ..
هوي : ترتيله الوحشي الأخير كاد أن يبتلعك ، فماذا سيفعل بك الآن ؟
أناي : إذا كان كذلك فما بالك بهذا السحر المعمد بالجنون ، ألا تتعظي أيتها المرأة الشيطانية ؟
أناه : هيا ادخلي وكفي عن وسوساتك .. قلت لك لا تخافي وسبحلي .. قبل أن تلجي لُجتّه ..!.
أناي : هيا ادخلي ولكن .. بسملي ، وحوقلي ،.. فعالمه مسكون ، وبوحه شيطاني ، قد يرهق روحك ، وحينها .. لن تنفعنا التعاويذ والرقى .. احذري من أن يحفز شيطانك فيوسوس لك باقتراف الخطايا .. وتذكري هدنتك معه .. قلت له نم قليلا لأسمو بروحي .. أريد أن أمارس حقي في صناعة الحلم كي أعبر إلى الضفة الأخرى.
أناه : وهل عبرتِ إلى الضفة الأخرى ؟
أناي : نعم .. عبرت حينما تواطأ معي الأثير وحملني إلى هناك.
أناه : لم أعرف ذلك!.
أناي : كنت سأقول لك لكنك لم تسأل.
أنا ... كيف سأنجو من هذا الساحر العليم .. بت أخشى على نفسي.
أشعر بقشعريرة تنتابني ..
أناه : ما الذي تفعله بحق ملوك الجان .. ما بك .. لمَ صمتّ الآن؟
أنت لم تخش شيئا في في حياتك ، هل تريد أن أذكرك بما فعلته بملوك الجان ، ألم تعقد معهم اتفاقا ذات مَسّ .. ألم تقل لهم لا ضرر ولا ضرار.
أناي : نعم فعلت ألا تعرف قدراتي ؟
أناه : بل أعرف .. أنت اخترقت عالمهم وعرفت كل أسرارهم منذ زمن طويل
أناي : هم من أجبروني على ذلك : كنت غضا .. بريئا ، لا أدرك شيئاً .. وعالمهم قَصي عني ، لكنهم أطلقوا في أذني الصفير .... الصفير أغراني .. حثني على التلصص فذهبت في رحلة استكشافية ثم عدت .. لكنني لم أعد كما ذهبت.
أناه : ثم
أناي : تركتهم هناك يرتعون على ضفة النهر الخالد ، لكنهم لحقوا بي حتى بلغت الضفة الأخرى.
أناه : هل أنت محموم ؟
أنا : هو لا يهذي .. دعك منه ، الآن سأخبرك بالحق .. فأنا لا أنطق إلا بالحق .. هاجموني ذات ظلام ، حشَّدوا قبيلة بأكملها لتخترق جسدي النحيل لكنه دافع عني ببسالة وأحبط أعمالهم فلاذوا بالفرار.
الأعلى :ألم أقل لك أن قاصتك هذه تَمس الشيطان ولا تُمس؟.
أنا : لكن شربات كادت أن تتلبسني فتخلصت منها ... ورغم ذلك لم أنجُ ؟
الأعلى : لا تدّعي عليها ، وتتقولي ، أولم تقولي للحكيم بإنها طيبة ، وإن المرأة الأخرى هي من فعلت ذلك.
أنا : نعم هذا ما قلته للحكيم .. حين أبدى مخاوفه ما إن رأى صورة شربات .. وددت أن أطمئنه
أناه : لمْ تخبريني عن شربات.
أنا : وهل أخبرتك من قبل عما اقترفت؟
ثم أنك تركت البحث .. وانشغلت بفك طلاسمي.
أناه : ماذا أفعل .. رموزك أجبرتني .. تورد خدود كلماتك أغراني ، فالتهيت.
الأعلى : أخبره عن ولادتك الثانية عشرة ، استشهد ببوذا ألم يعطيك مفاتيح أناك .. حدث الفنان المخضرم عن الخيط المجنون الذي يربطك بالأديب محمد خضير ذات ولادة ..
أناي : قلت لك دعها تهديه جنونها .. لكنك رفضت ، قلت لي أن خضير لا يتذكر ولاداته فدعه يعيش بسلام.
أنا : لأنك الأعلى ، امتثلت.
محمد خضير: متى أستريح من هذياناتكم ، معشر القص .. ولماذا ترددون اسمي هنا ؟
هوه : القاصة سجلت اعترافاتها في (طرفا خيط مجنون ) ..( محرضاً الأديب ) .. وادعت ياسيدي أنك البطل .. كانت تريد أن تهديها لك .. هكذا ..! أمام الملأ ، بلا إحم أو دستور .. ( بنظرة استعطاف ، ومداهنة للاعلى ) .. لكن الأعلى الموقر .. حذرها .. قال لها ، دعيه ينعم بسلام.
أنا : أيها الفنان ها أنا أخبرتك عن ولاداتي المتكررة .. لكني لم أخبرك كم مرة مت .. لقد خطوتَ أيها النبيل ( على أعتاب العالم الآخر ) وتعرفت على واحدة من المعجزات التي جعلتني أتحدث إليك الآن!.

أناي:سألت مرة ديوجين عن تهمة الموت بالشر .. فأجابني ألم يخبرك معلمك غاندي .. (ينبغي ألا نخاف من الموت إلا إذا خفنا من استبدال ثوبا بثوب)

هوي : كفاك ثرثرة واخبري الفنان عن سبب مكوثك طويلا هنا
أنا : كنت أستشعر الكلمات التي سرت كالماء في نسغ روحي .. فأنا كما اليتيم حين يتلمس العيدية في جيبه صباح عيد
أناي : سمعت الاسكندر الكبير يقول لديوجين ، لو لم أكن الاسكندر الكبير لوددت أن أكون ديوجين.
القاصة : لو لم أكن سولاف هلال لوددت أن أكون عمر مصلح.













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذيان صوفي .. في حضرة القص عمر مصلح مــــداد للكلمات 145 09-28-2012 03:02 PM
\\فرويد والأستاذة سولاف هلال\\\ سمية اليعقوبي صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 125 06-12-2010 02:36 AM


الساعة الآن 10:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::