متابعة : عوض الشاعري
صدر هذا الأسبوع العدد المزدوج (115/116) من مجلة الفصول الأربعة مشتملاً على عدة ملفات أدبية كالعادة وبإخراج جميل للمخرج الشاب :عاطف الأطرش
وعندما نستعرض هذا العدد نجده يشتمل على :
• مدخل بقلم التحرير بعنوان( السر الذي رتلته الجموع ) حول القدس تلك المدينة الموغلة في قلوبنا جميعاً وحول أثرها على حركة الثورة الليبية التي اتخذت أسمها عنواناً لانطلاقتها وتيمة السر ليلة الفاتح من سبتمبر 1969 م ،
• بعدها يأتي الملف الخاص الذي جاء في أكثر من 23 صفحة محتوياً على :كلمة الأديب معمر القذافي في الأدباء والكتاب العرب ، ثم فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للأدباء والكتاب العرب الذي أقيم بمدينة سرت الليبية خلال الفترة القريبة الماضية ، وبعدها تقرير شامل حول منح جائزتي الفاتح التقديرية والتشجيعية للآداب في دورتهما الجديدة.
بعد ذلك مجموعة من النصوص السردية لكل من :
** الكاتبة ابتسام تريسي سوريا ( حينها عرفته)
** الكاتب عبد الرحيم بوحفحوف ليبيا ( الراعي )
** الكاتبة عالية الجبوري العراق (أمكنتي وعطري)
** الكاتب عوض الشاعري ليبيا ( مهلاً أيها الفتى )
** الكاتبة كوثر خليل تونس (أفران بلا خبز )
** الكاتب محمد الزروق ليبيا(في التأني الندامة)
** الكاتبة فاطمة الناهض الإمارات ( نعاس )
ويحتوي العدد أيضاً على ملف ( قراءات وملامح والذي نطالع فيه :
** قراءة في قصص العدد114 من الفصول الأربعة للناقدة انتصار عبد المنعم .مصر
** صورة الفن والفنان للناقد سيد الوكيل..مصر
** المرأة الفرح وثنائية المرأة والطبيعة للناقد محمد عطية محمود..مصر
** المرأة وأشكال السلطة للناقد عبد الرحمن حلاق..سوريا
** النص الروائي الجديد للناقدة هويدا صالح ..مصر
ثم يأتي بعد ذلك ملف ( على صفحة الروح) والذي أحتوى على العديد من النصوص الشعرية والقصائد :
** السيرك الكاتبة ريم اللواتي عُمان
** صباح الخير بالعربي الكاتب عادل الحفيان ليبيا
** سيد الرمل الكاتب إبراهيم محمد الإبراهيم الإمارات
** قصة في الغربة الكاتبة حنان ألهوني ليبيا
** دلافين الكاتب جابر ألرواحي عُمان
** لعله غداً الكاتب صابر الفيتوري ليبيا
** أسمي أريد الكاتب شجاع ألصفدي فلسطين
** أنثى الريح الكاتب خالد درويش ليبيا
** تحديق الكاتب مهدي سلمان البحرين
** أيها المولعون بالحرف الكاتب د.عبد المولى البغدادي
** اعترافات داجنة الكاتبة لانا راتب ألمجالي الأردن
** هل كان حباً سيدتي الكاتب مسعود ألرقعي ليبيا
** عِقاب الكاتبة نورا إبراهيم ليبيا
** قصائد الكاتبة هالة المصراتي ليبيا
** تأملات الكاتبة ظبية خميس الإمارات
** غزل الطريدة الكاتب إبراهيم بوهندي البحرين
** بيان الأريج جمعة ألفاخري ليبيا
ثم ننتقل الى ملف وجهات النظر فنطالع العديد من المقالات والموضوعات الجميلة مثل :
* غزل للذاكرة [قراءة لأعمال الكاتب الفلسطيني المتوكل طه ] بقلم: الكاتب سامح عودة – فلسطين.
* التواصل الثقافي ومفهوم المركزة والأطرفة الكاتب السعيد موفقي الجزائر
* بين العدسة والقلم الكاتب عبدا لعزيز الرواف ليبيا
* من نحاسب ؟ الكاتبة رائدة زقوت الأردن
* دموع حواء الكاتبة د. سكينة بن عامر ليبيا
وفي الصفحة 112 يحاور الشاعر سمير درويش الروائي الفلسطيني د. حسن حميد
ثم خبر حول ملتقى الصداقة الثقافي في غزة ورواده الذين ينشرون الثقافة تحت الحصار ثم تفرد المجلة ملفاً بعنوان ” حضورهم في الرحيل ” وفاءً لمن رحلوا وتخصصه هذه المرة للشاعر المرحوم " محمد الهريوت " كما يحتوي العدد على نعي لفقيد الثقافة الليبية والعربية العلامة خليفة التليسي الذي وافاه الأجل المحتوم والمجلة ماثلة للطبع .
ثم ملف دعوة للقراءة ونُطالع فيه عروض الكتب التالية:
• عين الشمس..رواية..ابتسام إبراهيم تريسي.سوريا
• الشفق الأبيض ..مجموعة قصصية.فوزي الحداد .ليبيا.
• هجاوة الرحى..في التراث الشعبي.د.عبد السلام شلوف. ليبيا.
• الحجرة 13 متتالية قصصية .هويدا صالح.مصر.
• كوميديا الذهول.ديوان شعر.ريم اللواتي.عُمان.
• إلى الوراء دُرْ.مجموعة قصصية.سولاف هلال.العراق.
• بيت فنانة .رواية.صفاء عبد المنعم.مصر.
• شارع إبليس.رواية.أمين الزواوي.الجزائر.
• الروائي الكويتي فهد إسماعيل فهد.شهادات...طالب الرفاعي.الكويت.
• فنتازيا أرجنتينية.مجموعة قصصية.عبد الرسول العريبي. ليبيا
• ثم نطالع ملف معابر ثقافية و ترجمات الكاتبة " ليلى النيهوم التي تتواصل مع المجلة عبر المحيط الأطلسي ، ونص ( أن تقتل طفلاً) للكاتب السويدي ستيغ ديغرمان ترجمة د. محمد عبد القادر ، وكالعادة تودعنا الفصول الأربعة بآخر الكلام ومقال جميل حول الثقافة.
• يبقى أن نقول أن استمرار صدور هذه المطبوعة بهذا الزخم العربي وبهذه الإمكانيات البسيطة يعتبر شرفاً لأسرة تحريرها المثابرة التي يشرف عليها د. خليفة حواس ويترأس تحريرها القاص سالم العبار ومدير تحريرها النشط الكاتب محمد السنوسي الغزالي ومنسق هيئة التحرير صاحب هذه السطور المتواضعة , والذين استطاعوا أن يتواصلوا مع كل الأدباء والكتاب في كل مدن وقرى ليبيا الحبيبة ،وعلى مختلف الساحات العربية وفي المهاجر ، لترسيخ مفهوم ( من أجل ثقافة عربية حقيقية ) ، على أمل الوصول إلى وحدة ثقافية عربية.