في انتظار غودو ، "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر"صمويل بيكيت "
في انتظار غودو ، "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر"صمويل بيكيت ، الأدب العالمي ( المكتبة الإلكترونية)
فاطمة الفلاحي
"واحد من لصوص سلاح الفرسان تمّ إنقاذه. إنها نسبة مئوية معقولة"."في انتظار غودو"
" كل ما أحتاجه الآن هو ابن، ربما كان لدىّ واحد فى مكان ما، ولكنى لا أعتقد ذلك، لو كان موجودا لكان كبيرا الآن، كبيرا فى مثل عمرى تقريبا."
" صمويل باركلى بيكيت "
- هو الابن الثاني لأبوين من البروتستانت ، كان من صغره متفوقاً في دراسته ومهتماً بالرياضة خاصة لعبة الكريكيت وكان يهوى مشاهدة الأفلام الأمريكية الصامتة كأفلام شارلي شابلن وبوستر كيتون وكان أثر هذه السينما الصامتة كبيراً على أدبه فيما بعد.
- اسس مسرح العبث أو اللامعقول والصمت أحد ميزات هذا الفن.
- هو من أهم كتاب القرن العشرين في المسرح والرواية ،امتد أدبه لفترة 60 عاماً فقد أصدق في التعبير عن مشاكل إنسان هذا العصر
"ماقاله بيكيت "
" إن النوم أيضا هو نوع من الملاذ."
- " أنا أتحدث بزمن المضارع، فمن السهل أن تتحدث بزمن المضارع حين تتحدث عن الماضى."
- " لا أعتقد أن يودي لديه اهتمام كبير بهن. هذا يذكرنى بالنكتة القديمة عن روح المرأة؛ يسأل أحدهم: هل للمرأة روح؟ الإجابة: نعم. يسأل: لماذا؟ الإجابة: حتى نلعنها."
- " لأن بداخلى هناك دوما أحمقين، ضمن آخرين، أحدهما لا يطلب أكثر من أن يظل حيث هو، والآخر يتصور أن الحياة ربما تكون أقل بشاعة نسبيا لو تحرك قليلا."
- " فالكلمات التى أنطقها بنفسى، والتى لا بد من أن تكون قد خرجت بمجهود عقلى، تبدو بالنسبة لى كطنين حشرة، وربما هذا هو أحد الأسباب التى تجعلنى قليل الكلام، أعنى أننى أعانى من مشكلة فى الفهم، ليس فقط فهم ما يقوله الآخرون لى، بل فيما أقوله للآخرين أيضا."
- " لقد أسأت تقدير المسافة التى تفصلنى عن العالم. وكثيرا ما مددت يدى نحو أشياء بعيدة عن متناولي، وكثيرا ما اصطدمت بعقبات تكاد لا تكون واضحة فى الأفق."
"كرونولوجيا صمويل باركلى بيكيت " - في عام 1906 ولد صمويل بيكيت في دبلن في أيرلندا
- في عام 1923 التحق بيكيت بكلية ترينيتى في دبلن وتخصص في الأدب الفرنسي والإيطالي
- في عام 1927 حصل على الليسانس في الأدب الفرنسي والإيطالي.
- في عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك، وفى هذه الأثناء تعرف بيكيت على الأديب الأيرلندي جيمس جويس وأصبح عضواً بارزاً في جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له.
- في عام 1930 كتب بيكيت دراسة عن الروائى الفرنسي مارسيل بروست مؤلف رواية" البحث عن الزمن المفقود"
- في عام 1931 عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى لكنه لم يفضل العمل الأكاديمى وسرعان ماقدّم استقالته.
- في عام 1933 توفى والده تاركا له ميراثاً صغيراً
- في عام 1933 كتب المجموعة القصصية "وخزات أكثر من ركلات"
- في عام 1935 كتب روايته الأولى "مورفي"
- في عام 1937 تعرف على طالبة البيانو الفرنسية سوزان ديكوفو دوميسنيل التي ظلت رفيقة عمره وزوجته في وقت لاحق.
- في عام 1938كتب "مورفي "
- في عام 1938 كتب دراستين عن جيمس جويس ومارسيل بروست
- في عام 1948 كان بيكيت في أيرلندا حينما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية فعاد إلى فرنسا واشترك في صفوف المقاومة هناك (كمراسل ومترجم) لكن بعد تقدم الألمان واكتشافهم للخلية التي يعمل بها هرب بيكيت وسوزان إلى جنوب فرنسا إلى بلدة روسيليان وعمل بيكيت مزارعاً .
- في عام 1948 كتب روايته "وات"
- في عام 1946 كتب روايته "ميرسيه وكاميه".
- في عام 1946كتب بيكيت ثلاثيته الروائية الشهيرة "مولوى""مالونى يموت"و"اللامسمى"، كتب الروايات باللغة الفرنسية ثم ترجمها إلى الإنجليزية، وبيكيت معروف بميله للغة الفرنسية رغم أنها لغته الثانية ويقول في ذلك : أفضل الفرنسية لأنك تستطيع الكتابة من خلالها بدون أسلوب.
- في عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة "في انتظار جودو".
- في عام 1950قد توفت والدته .
- في عام 1951 كتب المجموعة القصصية "قصص ونصوص من أجل لاشئ".
- في عام 1952 تم نشر مسرحية "في انتظار جودو"
- في عام 1953 تم عرض مسرحية "في انتظار جودو" في باريس ولاقت نجاحاً باهراً، ومن هذه اللحظة أصبح بيكيت مشهوراً ومعروفاً في كل أنحاء العالم.
- في عام 1954 توفى أخوه الأكبر فرانك
- في عام 1954 كتب مسرحية "نهاية اللعبة" وصاغها في فصلين ثم عاد وجعلها من فصل واحد وتم عرضها في لندن بنفس العام
- في عام 1957 كتب فصل من مسرحية بدون كلمات1.
- في عام 1958كتب مسرحية الجذوات.
- في عام 1958 كتب مسرحية "شريط كراب الأخير" وعرضت بلندن بنفس العام.
- في عام1959 كتب فصل من مسرحية بدون كلمات 2.
- في عام 1959 توجه بيكيت للكتابة الإذاعية فكتب لإذاعة البي بي سي أعمال مهمة ومتميزة مثل "كل الساقطين"، "الجمرات"، "الأيام السعيدة".
- في عام 1961 تزوج بيكيت من رفيقته سوزان في حفل صغير في لندن.
- في عام 1961كتب مسرحية الأيام السعيدة.
- في عام 1962كتب مسرحية كلمات وموسيقى.
- في عام 1963 كتب مسرحية Cascando..
- في عام 1963 كتب بيكيت مسرحية باسم "مسرحية"
- في عام 1963 كتب سيناريو فيلم قصير باسم "فيلم"
- في عام 1965توجه بيكيت إلى أمريكا "للمرة الوحيدة في حياته" ليشرف على الفيلم الذي حصل على جائزة النقاد في مهرجان فينيسيا.
- في عام 1966 كتب العمل الإذاعي (قل يا جو).
- في عام 1966 كتب مسرحية Eh Joe 1966 تعال وإذهب.
- في عام 1969كتب مسرحية نفس
- في عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت : إنها كارثة، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة.
- في عام 1972كتب مسرحية Not 1
- في عام 1972 كتب مسرحية "ليس أنا" التي عرضت في نفس العام.
- في عام 1976 كتب مسرحية "تلك المرة"، "وقع الأقدام"، "ثلاثية الشبح".
- في عام 1977 كتب مسرحية But the clouds …. (إذاعية)
- في عام 1977 كتب أعمال جزء من مونولوج "صحبة".
- في عام 1980 كتب مسرحية نموذج مونولوغ، "لعبة الراكبي".
- في عام1981 كتب مسرحية Ohio Imprompyu
- في عام 1982 كتب مسرحية "الزوايا الأربعة"، "الكارثة".
- في عام 1983 كتب مسرحية "Nacht und Traume"K "What Where"
- في عام 1989 ماتت زوجته سوزان
- في عام 1989 في 22 من ديسمبر مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة في جهازه التنفسي.
التوقيع
ذات كأس، مترع بالغروب، وعلى حافته تتسكع شهقة ليل .