ضمد جراحك يا ولد / مهداة لولدي الفاروق ..... فاروق ضَمد جراحك يا وَلــدْ لستَ الوحيــدْ إني عَهدتـُـكَ في جَلَــدْ لسنا على حِرمانـكَ في عَمــدْ طفلآً ولدتْ والآن عادتنا السنون ولم تزلْ رَجُلاً [ يشتاقُ ] في دِفء المَهدْ هو ذا التحى الطير ، وانتضى منقارهُ وسريره استطال والسيف كسرهُ الغَمدْ ضَمِد جراحك يا ولدْ إني على مَحبتكَ في سَهدْ عاهدتُ نفسّيَ عشبأً لجُرحِك بَلسماً والعهدٌ دينٌ لو تَعي ما كلٌ من اعطى الوَعد في كلِ حالتهِ سَددْ ضَمِدْ جراحكَ ... اعوامٌ تَمرْ لروحِك عَذب السعادةِ نبتغيها للأبدْ أنّا أكون ... أنّا تكنْ روحي اليك لهفى ترتجي بعض السعَدْ لو ان روحي لروحِكَ مهجة بحشاشتي افدي لعُمرِك ما تبقى في الكبدْ ضمد جراحك يا ولدْ إني احبك ، والحب ٌ موصولٌ للَذي وهبَ الولد سنظل نُبحِر في موجِ التمّني فلربما يوماً يباركنا المَدَدْ مني اليك محبةٌ لو بَعض جُرحِك قد ضَمدْ وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار