بجانب المحيط الأطلسي تقف جولييت وحيدة تنثر ألف قبلةٍ لروميو غزة محمد إلف ذاك الزمن الجميل غريد ... يلفي خاطرها حبيب ... لم يزل فداء الروح أيا جولييت ... غزة أجمل البلاد رحيق زهرها للقلم مداد وروميو يقف خلف نافذته العتيقة يتنسم عبق الرياحين غير آبهٍ بعثرات الليل السحيق أيا جولييت ... ها هو روميو يتأمل أيضاً بحر غزة يخط رسائل النجوى يستحلفكِ أن تزجيه السلام وهذه أنامل الاشتياق تفتش عنكِ بين أضلعه والفؤاد ما انفك يمتطي خيل الإياب أينما حلت المساءات يداعب جدائل الآه أيا جولييت ... لِمَ إبتعتِ خاتم علاء الدين ؟ أليسرق السحاب شمس الحنين أم ليعتصر الهذيان شفتي الأنين أيا جولييت ... من منا لا يتسربل شأابيب الهوى ويحصي عدد نجمات الفلا فبحق نخيل غزة والطفل الشهيد ما انفك روميو يجوب سوح المنبر كي يحظى من لدنكِ بألف قصيد .