اعتذر اولا لهذا التأخير في المشاركه لأسباب فنيه [ الكهرباء ، والشبكه ، و.... ]
من اول قراءة لي انتبهت ان عنوان القصيده فيه جنون وارتأت الكاتبه المبدعه [ غدير ]
ان تحيله لحالة همس قد ينفع كبديل حين لا يكون للصراخ جدوى .
اختارت الكاتبه عبارة [ حين يتدفق الدمع ] ولم تقل سال الدمع او انسكب بل [ تدفق ]
وهنا تشير الى ان الدمع كان يأتي بضخ ووجع مع كل ضربة قلب وهذا يشير لأستمرارية
الألم الذي يرافق استمرارية الحياة التي اتمنى ان تكون مرحله وتنتهي .
الملاذ بالفرار يشير الى صعوبة احتمال الحاله وهذا غالبا ما يحدث في عدم جدوى احتمال
المسبب للحاله بقي استخدام عبارة الرجل الحلم [ الأسطوري ] هو قابع وليس جالس اي انه
اختار الركون بعيدا ولا امل من رجوعه وتراجعه .
اما لجوء الكاتبه لعبارة [انصهار ] دون الذوبان تعني ان ما تحتاجه الحالة اكبر مماتحتاجه
التجارب والحالات الأخرى لأننا نعرف ان عملية الأنصهار تستوجب حرارة عاليه تفوق بكثير
حرارة الغليان وهذا يشير لتراكمات الوضع المسبب بحيث استحال استخدام عبارة ذوبان فالجليد
يذوب بحرارة الجسم احيانا واقل .
اما قطعة السكر يا امولتي العزيزه فلها ذائقة جميلة لحياة افضل فليس الجميع يشربون القهوة
بالسكر .
لحياتك وقلمك ولجميع من شارك حياة احلى من طعم السكر