وحدها انطفأت قطاة الحلــــم
نثرت غابات النجم الأزرق
عانقت العشب المصّفر من تعبٍ حلــو
تمادى الأخضرُ منثوراً يبلله الورد
كال المواويل انتهتْ
لم يبق لي موال
والعمر لو بعتهُ من يشتري
في الحال
إن كنت لا تعتمد
دعني بهذا الحال
أطرقت دروباً لم يألفها وجهي
خيم فيها الليل المبّيض رماداً
وأخلفها رماداً مِسّود
كيف تسرب ذاك الحلم ....؟
من ثقب العين
الغافيةِ على حوافي الصخر المنحوت
بأفواج الموت
ان تبتديء أو تنتهي
سيّانَ صار الحال
حال الهوى ينقلب
في كل يومٍ حال
اني لويت عنقي مكابرةً
هل انحني ام انكسر
كي يستقيم الحال ..؟
ترفقت بأيامي وقلت فلتمضي
ان امامي أودية
من سيسبر غورها إلآي
إني اصطفيت طريقي المعكر بالظمأ
محنتي ضاقت بها اضلعي
امتلأتُ ما يكفي ..
كنت اراك بشارة ايامي
فصرت بشير تعبٍ
واجهاض ليالْ
الليلُ خّدراجفانه سهدٍ
من كُثرهِ قد طال
كم مرة راوغت من طربٍ
لكنهُ ما طال
يا رمل خذ ناقتي غيري لها ميال
فالناي يشدو الشجن
من آخر الموال