أصابعي تبكي رحليك ...
يدب فيها الكسل ويسقط الانتعاش في دمها الملامس إلى الهواء ..
تفقد الحد الفاصل مابين دم الأشياء وجسدي يطحنها صخر العتمة باللمس الحزين
وتبقى ملمسها مصير الفقد بالفراغ ...
لا تتحسس إلا وجع الغياب لجسد كان أطهر من الضوء في نهارات تعلم الشمس كيف تحافظ على بوح العصافير ...
المدن غائبة على هدب الدروب ..فهل من يموت يرجع إلى أول رأسه أو تضيعه مدن اغتالتها سنين أعجرفة غجر المواسم وغيبوبة الإغفاءة على سرير السؤال عند خروج الشوق من حضنها قبل قيظ الروح في تعاويذ الحنين ...
قبل أن تنقر العصافير قمح الفراغ على شبابيك ذاكرتي..
أتطهر من وهمي وأعود إليك بلا أسم تاجرت به المدن بالعذل الأكيد ...
أطارد ظلي عبر الضوء القادم من نافذتك المحلقة فوق رأس الهواء
أتحول إلى صدأ الأبواب حين ينزله مطر الفصول كبكاء السنين الراحلة في توجع الريح
اٌقرأ آيات الألم في دفاتر الوجع المركونة على رفوف الوقت الضامر بالانتهاء
أسحب ظلي فقد سكن ضوء الرابط جنبك حين غبتي بلا وداع ...
فلا تتبعني غير العتمة وسقوط يدي بين افتراق المسافرين ، غادروا ذكرياتهم المعلقة بأنفاس صالات الانتظار...
أين أنا ..يغشيني ارتجاف النعاس الخارج من حقائب الروح
أتكور ..أتكور داخل أضلعي كعلامة استفهام ملت ألواح الحلم المغادر باتجاه التحديق
أين أنت ..فأنت حلمي خارج ذاكرتي ....
أنت روحي خارج جسدي .....
أتبع جسدي وتأشيرة الدخول ...
تبقى روحي خلف الزجاج تزحف في القنوات الذاهبة إلى الانتظار الأخير في مدن الأحزان
أين أنت ؟؟؟؟
كي أكون ...كي أكون ........ك..ي....أ..ك.. و..ن ..أكون
تعالي قبل أن يسقط الكون من روحي وتفرقنا القارات بالرحيل الأخير بانتكاس الماء في ضلع الشجر ..تعالي ..تتتتتتتتتتتعالللللللللللللللللللللللللللللللي