مِنْ أينَ أبتدئ الحديث َ
عن الجمالْ
هلْ مِنْ شِفاهك
إن لثمتُ رحيقها
أم مِنْ عُيونَك
في الصباح ِ
وفي المساءْ
هل ذلك الصمتُ الذي يبدو
ويَسبقُ عاصفه
أمْ مِنْ عناقك لي
إذا حلّ الشتاءُ
وقد تقاربت المسافة بيننا
حَدَّ التوحد والخلودْ
لنذوبَ في كأس ِ الصبابة ِ
أنت قطعة سكر ٍ
وأنا المياه
من ذا يُفرِّقنا إذا ذُبنا
سوى قَدَرُ الإله