بستانية: يا رائجَ العنّابِ ، حَسْبُـك حالي هَلاّ تدلّى غُـصـنـُكَ المتعالي يا وارفَ التينِ الشقيِّ ، ويا الذي ، للآن .. يلـفِـظُـهُ ندىً صَلصالي يا قاتمَ التوتِ المعبأ حسرةً ، أيّانَ يغفو؟؟ في جيوبِ سؤالي هذي مجساتُ العيونِ - حكايةٌ ضيزى - تصوِّرُكَ المَليء الخالي أتظلُ مختبئاً ؟ وجنحُ فراشةٍ يغشاكَ ، هلْ يُرضيكَ شوقُ خيالي ؟ هاتِ الكرومَ ، فمنذُ ألفِ وشاية ٍ ، والخمرُ يفشيها لكأسِ وصالي وقلائدُ اللوزِ الضليعِ بحيرتي ، وهيامُ نرجِسَتينِ في الإيغالِ وبقية ٌ .. مما تـُعـتِّـقُـهـا البلابلُ في الربيعِ ، إلى ربى الموالِ وغوايةُ النارنجِ ، والأنناسِ ، والليلِ القصيّ ، سَيَفجِرون بحالي فتنزلي رطباً ، - على عشبِ الجنونِ - إذا هززتُ مشاعري بسلالي إسماعيل الصياح