من قلب الشمس تنتزع شعاعاً تجدل من خيوط الشعاع تاجا تجلس في زاوية المحراب تبتهل أريد رباً للمحراب يتماثل لها طيف بعيد تلتزم دعاء العباد تنتزع من قلب النار طيفاً مهزوما تلبسه التاج يستقوي الطيف بالنار تهتز أركان المعبد أهكذا يكون الرب ؟؟ تسجد للطيف مصلية تزيد الدعاء يتضخم جسد الطيف يتوهج ضوء التاج يتضخم رب الداعية في المحراب يمتد كالنار يتجاوز باب المحراب والداعية ما زالت فرحة بهذا الرب تبدأ نيران الرب في الامتداد تحرق زيتونة معمرة في أرض الدار تتجاوز أشجار الليمون وباحة أزهار تمتد لتحرق نجمات بقلب السماء تنشر دخانا أسودَ غطى الأجواء انتقم الرب لماضيه وانتقم من عمر الضعف زين بالنار حاضره رسم مستقبلا مسوداً لزهور البيت والداعية ما زالت تركع تتوسل أن يحفظ الرب الرب