وأذكر...أن الورطة قد غفرت للزمنِ مهارة وقوفه خارج حضارة أصابعي زهدكَ المستبدّ ، "بانوراما" خطيئتي هناك..لونٌ فاقدٌ لونه يبحثُ في طقوس الفرشاة عن الهفوة العليا عن دبيب تساقط شِعريَ المزمن وهُويدة منديلي المستفزّة أحبكَ كحرفٍ تبكيه خلوة الكتابِ بين سطوره الثلاثة كزهرةٍ لا تذكر من سلالتها إلّا رحيق موسمٍ لم يأتِ طفلكَ أنجبتْه يدي في سنّ رزانتي الأولى خلف شتات رقصتي الأحاديّة الإيقاع نام بين خصيلات خريفي الشفيفة حتى بلغتُ طفولة المنفى... أذكر إنّي ... لملمتُك وأطبقتُ عليك يدي قسمـًا مذ هززتَ جذع صوتي وصنعتَ من وعكته ترنيمة استسقاءٍ... تغلغلت في صلاة العابرين ، وشهادة سبابتي الممتدة صوب "وطن" ! // أمـــــــــــــل