أشرق الصباح ،، والشمس قبلت الأرض
بصب أنهار ضوئها على ثياب مسكني
أمسكت أذيال الليل قيدتها بصندوق حكايا
أهدته السكون لبضعٍ من الوقت لأتنفسها
كانت تحقنني بجرعة كبيرة من الوداد
تتجسس لاكتشاف الجليد بين اوردتي
تعانقهُ الرؤوم بشراسة الكون لأنتفض من غفوتي
نثرت عطر القهوة بمزيج مختلف القوى
به المذاق ثائر
الشعور ماكثٌ وجههُ يستلقي ليتلذذ شفتاي
ظفائر وسادتي من أحلام راودتني
التفتها في عمق الليل وسربلتها حتى عودتي
ثوبي الفيروزي متراقص الأحداق
يلتمس بي الاحساس لأحنو بينه صبية عشق
يلتهمني بداخله ،، ويطبق عليَّ هجومه ملذةً
فأعيش ساحة وردية جنونها قرعٌ لأبوابي
طبلٌ مستمر يجلجل في ثنايا قلبي
كلما تباطأَ الحب داخلة زادهُ صخبٌ عملاق
يثير به الضجة من جديد فالشغب لا ساحة توقف بينه
عنوانه ،، عاصفة شعور تهبط من هطول قوتي
نافذتي ،، هدوء أتلقى بينه الأمل
رغم كثرة المارة وضجيج السيارات
والتلوث المتشردقة به أفكار العوام في وطني
إلا انها أزهارٌ ربيعيهِ كلما انتهت دورتها نبتت من جديد
تجمعني ، تطرحني ، تولد داخلي التكامل و التفاضل
فأكون سيدة جمعت بها كل لغات العشق
جمعت بها كل القصائد ، وعناوين المجانين
أثكلت من يومياتها الكثير من المتعقلين
هي بذخٌ أطرافهُ متولدة من رحم الإرث النسائي
لسلالة سامية التكوين
منفردة ، لا قرين
كهف غموضها وإشراقتها ،، فقط سيداً جلب لها الحب ، ، سريان وجود
تقفل الأضواء عليها فلا يراها سوى قلبه وما ملكت جوارحه
ينهيها من عالم الفرضيات ،، فقط مسلمات وعقيدة
وعندما اكتب يومياتي ،، تهتك الأحداث إن لم تكن هو فقط
ترمى في سلة مهملات الكون فالتاريخ بدأ به وينتهي به
و أُجمعُ أنا ،، بخطابات التخاطر الموروث تواصلاً معه ،، فقط ( بيني )
و التشاجر على إسقاط فروضهُ المتكلفة ليجعل يومه أجمل
هو أجمل نتاج ، حصدتُ به زروع أنوثي
ليحرق الوحدة و الكآبة فوق سرير تعب الترحال ،،
ونقض معاهدة النوم المنقوص لأرق سنين
فيحتضنني ، يكور جوارحي في صدره ويبقي انفاسه تهمس ،، أحبك
فأغفو و زناد الشوق لا أمان له متفجر بين حبه و جنوني