قصيدة تعزف بايقاع ثنائي منذ الوهلة الاولى" العنوان" وتؤثث معالم التمازج الصوفي ضمن حركية عشراية حداثية جميلة وموفقة،، فالشاعرة هنا تستعين بالجواني وتنصت اليه بعمق متواتر، لتستلهم من ذلك لغتها كامتداد زمني تراكمي متصل بالذاكرة ومن اجل ذلك نلاحظ تلك المحاكاة المستديمة التي تجفر داخل الوعي باستحضارات والتقاطات متفقة،، وذلك لاستكمال الصورة الشعرية ولاستفزاز ذهنية المتلقي من اجل البحث في ماوراء الصورة نفسها، النص اجمالا لوحة متقنة بالدلالات التصويرية الايحائية النابعة من حالة اندماج انفعالي للذات الشاعرة.
محبتي
جوتيار
الأستاذ جوتيار
شرفني حضورك وهذه القراءة الراقية
وشهادتك أعتز بها
دمت بخير
تحياتي