آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-24-2010, 10:46 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :غريب عسقلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ألح البحر
0 في موسم تفتح النوار
0 موسم التفاح

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي في مقام الوجد


1- أمنية
على لوحة الحاسوب كَتبت: - ليتني سيجارتك.. هامس نفسه.. - ماذا لو حدث.. فجأة قفزت بين إصبعيه, فتبدت له المعضلة, وعبق المكان بصهيل امرأة منتصرة راغبة.. قال مرجوما بلذة الانكسار: - إن أشعلتها أتوهج, وإن قبلتها تسري في دمي..

2- خواء
هبطت من الغيمة عارية ترقص على أطراف أصابعها, سألته بمكر: - متى يأتيك الفيض؟ - عندما تحضرين. - ومتى يستعصِ عليك؟ - عندما تغيبين. حدقت في عينيه وسألتْ متحدية: - ومتى تُجهض أحمالك؟ - عندما أحلم, فلا تكونين. تلفعت بغلالة من ضوء, سترت عريها عنه, وطارت نحو الغيمة.. صرخ: - من أنتِ - أنا هي. - عودي إذن..!! - لا أسكن جمجمة لا تحمل فكرة.

3- دلتا النهر
جمعتهما الصدفة, قالت:
- لا أحد يستحق اعتذاري..
سرح في مساحاتها,رأى غزالة خضراء انبثقت مع ضوء الفجر.. وا صلت واثقة:
أنا النهر..
استلقت على ظهرها, باعدت بين ساقيها, شهقت هواء المكان.. رآها عارية, لحمها ينبض, قلبها يضخ جيشا عرمرما, باتجاه الساقين, عند الخصر يقع الجيش في الارتباك, سنشق إلى جيشين يعبر كل منهما إلى ساق.. قالت:
- ماذا ترى؟
كانت الهزيمة فد لحقت بالجيشين عند أخمص القدمين.. - ...
- لا بأس ارض الدلتا ما زالت خضراء لوحت له,غزالة خضراء انبثقت مع ضوء الفجر, ما زال صوتها يتردد في المكان: - لمن أعتذر







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::