بغداد يا ألف وردة وهمسة في قلبي دلفتِ شمعة ما فتئت تلد فرحة تلو فرحة أيتها الشحوب إليك عني لا أريد أن تئدي أحلامي بل أريد أن أبقى للنقاء سبيلاً يمقتُ الذبول سنيناْ أيتها الشحوب لا تتقدمي ضعي كل أوزاركِ خلفي قفي ولا تتأمليني فلا أريد أن أعتنق مذهب الاغتراب ولا أريد أن أرى ساحة احتراب بل أريد أن أرشف رحيق أزهاري بغداد تكبر في ألحاني أيها الصبح اقترب مني حد الصبابة واسقني الرياق من شفتيك حد الكفاية ألم تكن طلاً على أغصاني يوم أفبَلتَ فغسلتَ أحزاني فدنا السَّمْتُ من اصباحي يراقص شغفاً خاصرة بغدادي
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي