شكو للقوافي تشرين اول 1987 _____________________ إني أكاد اذوب من هول النوى وأحسُّ قرب الموت أحــيانا ولطالما مِتنا أسى ً من فـرقة ٍ فنـرى بأن القرب أحيــانا شـهران مَرّا بالفـراق وإنني أُمسي وأُصبح ُ فيك ِ ولهـانا وأعدُّ دوما بالثـواني بعــدنا يا ليـت هذا البعد ما كانــا إن الثواني مثل دهر ٍ اصبحت ْ لمّا ضيـاؤك ٍ فجـأة ً بــانا فلترجعي أو ليس عندك ِ لهفـة ٌ أن ْ تنتـهي أحـزاننا ألآنــا أوَ ليس أنت ِ حبيبتي مُنذ الأزل ؟ مذ ْ صارَ لي في الصدر وجدانا منذ الطفولة والصبا قد أعلنت ْ.. عن عشقنا الأيــامُ إعــلانا وبلحظةٍ ما عدت ِ لي وإذا الذي ما بيننـا قد ْ صار َ بـُهتانــا ما عادت ْ الأيام فيها نشــوة ً قد صارت الأياـم ُ أحزانــا لهبٌ وجمر بات يسكنُ خـافقي ولقد ْ كـوانا ثم َّ أضنانـــا الأنس غادرني والعمر لوعـة ٌ أحـياه ُ شـوقا ً ثم َُُّ تحــنانا قد بت ُّ اشكو للقـوافي حسرة ً ما أرّقت ْ في الكـون إنسـانا