ندبنا عميد القناديل ذات ليلة لرثاء المرحوم الشاعر عبدالرسول معله فارتجلتها في نصف ساعة ونشرتها في القناديل دون مراجعة
لم يكن لي صلة بالفقيد اللهم إنّي قرأت شعره قبل ساعة من رثائه ولأنه يستحق الثناء رأيت ان أعيد نشرها.
تركت القوافي يا (معلة) مرغما=وكنت تضاهي النّجم في كبد السّما
هو الله من نرتجي في القرب منزلا=ففزت وربي عدت لله محرما
قرأنا قصيداً لا مثيل على المدى =وكنت بحق في القناديل بلسما
وقد قيل فيك اليوم قول محجّل=تغشّى على قلبي وقد كان معجما
فيا لهفة الأيام تمضي ودونما=نحس بإخوان وقد كان ضيغما
ففي روضة من شعره شبه جنّة=تراءت وصارت في القناديل معلما
نغوص بحورا وارفات ظلالها=ونجني من الألوان وشْياً منمنما
هو الشعر أمثال الذي كنت صغته=بأفئدة يحيا ..لأجسادنا دما
عليك سلام الله ياخير صاحب=قضيت طريقا كنت في الشعر ملهما
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-24-2011 في 11:03 PM.